الله يكون في عوان البشير عبدو والعزيزة نزهة الركراكي ... تضامني معهما باعتباري أما... قد يقع أبناؤها في نفس المأزق (نطلب الله الستر والعافية...)... فرغم أنني دائما وابدأ أندد بالعنف الذي يطال النساء وخاصة العربيات لأنهن الأكثر عنفا والأقل حظا... والأكثر هشاشة... أقول لصاحب" غلطانة، غلطانة، جابتك لي الساعة...بيعي في بيعي.." "المتهم بريء حتى تثبت إدانته" ... وأكيد في الامر لبس وغموض...لبس ناتج عن اختلاف التكوين النفسي والتركيبة الاجتماعية والبيئية ...حيث ما قد يظنه الفرنسيون والفرنسيات عنفا نظنه نحن المغربيات والرجال المغاربة رجولة وشهامة وفحولة وقوة... فالمغربيات يحببن القوة والرجل القوي جنسيا، والرجال المغاربة "يموتون" في شيء إسمه الفحولة حيث أن الرجل المغربي قد تمسه في مجموعة من الامور وقد يسامح ويتنازل... إلا فحولته ورجولته وحقه الجنسي فلن ولن يسامح ولن يتنازل ... إذن، فلابد في الامر غلط يعود بالأساس إلى التركيبة النفسية والبنية الاجتماعية والتكوين النفسي والجسدي والبيئي والهوياتي...فليس الذي يتغذى بالقمح الكامل، والدجاج البلدي، والسمن البلدي، والعسل الحر، وزيت الزيتون، والقائمة طويلة... ويوجد وسط نساء، قويات وقادرات ... يقاومن الحر والبرد والصهد بكل أنواعه ...كمن يتغذى فقط بالدجاج الهجين "الرومي" والسلاطة و"الكونغن فليكس" ويعلف "السنيدة" وقمح الفورص!!!... وليس الذي يعتبر الممارسة الجنسية الحيوانية حرام وشذوذ... كمن يعتبرها لذة وشهوة وقمة في المتعة ... وليس الذي يعتبرالقوة الجنسية والتحمل والفحولة مثل الذي يحسبها عنفا وتعسفا!!! إذن فما قد تحسبه الفرنسات متعة ، تعتبره المغربيات والمسلمات شذوذا... وما قد تعتبره الفرنسيات عنفا جنسيا... تعتبره المغربيات والعربيات والمسلمات قوة وفحولة تعتز بها وتريدها... فلذا أعتبر أن في الأمر، خلط واختلاف، هوياتي وفكري وديني وتربوي وفيسيولوجي... وهنا لابد من أخذ في الاعتبار الفوارق البيئية والاجتماعية والجسدية والتكوينية والثقافية ... للجنسين والبلدين. وبناء على هذا أختلف مع الطرح الذي يدين سعد وأقول لهم أن "المتهم بريء حتى تثبت إدانته" وأصرح بتضامني معه، كشاب مغربي ناجح في ميدانه وجد متألق...ويسير نحو النجومية والنجاح بسرعة الضوء قائلة : "شدة وتزول إن شاء الله" "وإن مع العسر يسر" وهذه ضريبة النجاح والشهرة... وغذا ستظهر الحقيقة، وأنني مهما صدق الاخرون وتحامولوا ضدك، لاأصدق هذا ، وأقول أنه في الامر غموض وحلقة مفقودة... إذ كيف يعقل أن يضع إنسان في قمة النجاح والشهرة ... وتحلق حوله الفراشات العربيات القويات والجميلات والمحبات الكتيراث له...حياته على المحك بهذه البساطة ولم يهرب !! ... ؟ اللهم إلا إن كان أحمقا وأرعنا وطائشا ولايقدر النعمة التي هو فيها!!! ولا أظن... لأن ابن الوز عوام... فهو ليس سهلا وبهذه السذاجة وأكيد في الأمر" إن " وكأن، وكل أخواتها.. بما فيها النظرة الدونية التي يزدري بها الآخر/ الغرب، أبناءنا ورموزنا وفنانينا... وأن الحقيقة فقط توجد لديهم وفوق صدوره...