أفردت الصحف العربية الصادرة ،اليوم الخميس، حيزا واسعا من أعدادها لنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أسفرت عن نجاح المرشح الجمهوري ، دونالد ترامب، وردود الفعل حول تداعيات فوزه على سياسة الولاياتالمتحدة الخارجية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي. ففي مصر، كتبت جريدة (الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان"ما بعد فوز ترامب" أنه بعد سباق انتخابي جامح، استمر شهورا، فاز دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري بمنصب رئيس أقوى دولة في العالم، وأصبح "الساكن" ال45 للبيت الأبيض في تاريخ الولاياتالمتحدة. وأضافت أن فوز ترامب، وهزيمة منافسته المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، كان بمثابة مفاجأة للكثيرين وصدمة كبرى لآخرين، خاصة هؤلاء الذين كانوا يؤيدون تولي أول امرأة رئاسة الولاياتالمتحدة، كما كان الوضع مع باراك أوباما، الرئيس الحالي الذي كان أول رئيس "أسود" في تاريخ أمريكا. وتساءلت الصحيفة عن ما هي تداعيات فوز الجمهوري ترامب على سياسة الولاياتالمتحدة الخارجية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، التي تمزقها الصراعات والميليشيات المسلحة التي تمولها واشنطنوروسيا وإيران وتركيا وغيرها، لتفتيت الدول العربية وتقسيمها على أسس عرقية أو دينية؟ . وفي موضوع ذي صلة، كتبت جريدة (الوطن) في مقال لها بعنوان "ترامب وسقوط الإعلام" أن دروسا عديدة يجب التوقف أمامها بعد الانتخابات الأمريكية والفوز غير المتوقع للمرشح ترامب، أبرزها أن الإعلام بكل انحيازاته الفجة لا يستطيع التغيير، كما يعتقد البعض، فقد تعرض ترامب لأكبر حملة تشويه متعمدة، وأعلنت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية انحيازها الأعمى لهيلارى كلينتون، بالإضافة إلى الدعم الإعلامي الخليجي لها أيضا وكذلك استطلاعات الرأي التي ثبت لمرات عديدة توجيهها أو عدم كفاءتها حتى في أمريكا بالتالي لم ينجح المرشح الأوفر حظا في الإعلام بل الأكثر اتصالا مع الجماهير والتعبير عن قناعاته بوضوح، بعيدا عن الكلام الإنشائي والشعارات البراقة واللغة الدبلوماسية، حيث أصبح الوضوح والمصداقية هما اللغة الأسهل للوصول إلى الشعوب. وفي البحرين، قالت صحيفة (أخبار الخليج)، إنه "لن يحدث أي تغيير مهم في سياسات ومواقف أمريكا منا ومن قضايانا ما لم نتغير نحن"، وتساءلت ماذا فعلت الحكومات العربية كي يتم إجبار أمريكا أو غيرها على أن تحترم الدول والشعوب والمصالح العربية وتتعامل معها كشركاء تكن لها الاحترام؟، مشددة على أنه "علينا أن نتوقف عن التساؤل، ماذا ستفعل إدارة دونالد ترامب الجديدة، وأن نسأل أنفسنا: ماذا سنفعل نحن؟.. ماذا يجب علينا أن نفعل؟". ومن جانبها، أكدت جريدة (الوسط) أن فوز دونالد ترامب لم يحدث أمس، وإنما بدأت إرهاصاته قبل عامين، في العنف الزائد ضد السود وقتلهم المتعمد أمام عدسات الكاميرات على يد الشرطة نهارا، حيث كان المجتمع الأمريكي الأبيض يعود إلى ذاته فيلومها على انتخاب رجل أسمر للرئاسة، مشيرة إلى أن "جذور العنصرية التي عشعشت لأربعة قرون، ليس من السهل محوها من الأنفس والمجتمعات خلال عام أو عقد (..)". وكتبت صحيفة (الوطن) أن ما يؤسف له على الصعيد العربي "أننا ربطنا مصيرنا بمصير المرشح الأمريكي أيا كانت توجهاته السياسية (..)"، وأنه لو أسس العرب لقوة مستقلة منذ عقود مضت من الزمن العربي "المهزوز"، لما التفتوا إلى مذهب وتوجه الرئيس الأمريكي، معتبرة أن هذا درس للعرب قاطبة كي يغيروا الكثير من علاقاتهم وصداقاتهم مع الدول الكبرى، وأن يشرعوا في بناء مشاريع تحالفات عربية عربية بعيدة عن الحلم الأمريكي ورغبته في صداقات تعتمد على مصالحه. ومن ناحيتها، أوضحت صحيفة (البلاد) أن مصدر القرار هناك ليس الرئيس ولا المستشارين ولا حتى الكونغرس، بل هو في الخلف، فمصدره رأس المال أي الشركات الأمريكية الكبرى وعلى رأسها شركات السلاح والنفط ومعها المصارف الكبرى، فهذه المؤسسات هي التي تخلق الرئيس (كمنصب بالطبع) وتفرض عليه السياسة التي تخدم مصالحها وتزيد أرباحها بخلق الحروب هنا وهناك وجعلها في خدمة أسعار النفط، وتتحكم معها المصارف في دورة رأس المال، "أما نحن فنعيش في سبات عميق وننتظر النتائج التي ستفرزها صناديق الاقتراع الأمريكية (..). وفي السعودية، كتبت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها تحت عنون "عهد أمريكي جديد" أن هذه الانتخابات فاجأت دول العالم قاطبة وحدث ما لم يتوقع الكثيرون خارج الولاياتالمتحدة، بأن أصبح دونالد ترامب الرئيس ال45 لأمريكا. واعتبرت أن هناك نظرة سلبية في منطقتنا العربية حددت زاوية الرؤية إلى ترامب أثناء الحملات الانتخابية بسبب بعض تصريحاته التي فرضها احتدام المعارك الانتخابية، لافتة إلى أن أمريكا دولة مؤسسات لا يستطيع فيها أحد أن يتفرد بالقرار بعيدا عن الأجهزة المدنية والعسكرية والتشريعية ومراكز الأبحاث وجماعات الضغط التي تسهم بدور كبير في تحديد سياسات أمريكا الداخلية والخارجية. وأضافت أنه في ظل سياسات أمريكية رمادية ومترددة في عهد أوباما، أسهمت في إيجاد الفوضى الخلاقة في المنطقة وتوغل للنفوذ الإيراني في المنطقة العربية التي تم تسليم ملفاتها الأمنية للروس، يحدونا أمل لا يخلو من القلق في أن تكون السياسات الجديدة التي نترقبها في ظل رئاسة ترامب أكثر إيجابية في مقارباتها للقضايا المهمة في الشرق الأوسط. وبدورها، أكدت صحيفة (اليوم) أن لا شيء ثابت في السياسة، سوى أننا أمام منعطف جديد في السياسة الأمريكية يجعلنا كأمة مطالبين أكثر بتوحيد الرؤية والموقف لحماية مصالح شعوب هذه المنطقة، والتعامل مع هذه المتغيرات الدولية بما تستحقه من الوعي والبصيرة". واعتبرت الصحيفة أن هذا التغير الذي بدأت ملامحه في عهد إدارة أوباما، وحتى قبل وصول ترامب إلى الرئاسة الأمريكية "يدعونا إلى تحصين قضيتنا المركزية وهي القضية الفلسطينية بعد أن حيدتها أحداث العالم العربي، وذلك بمزيد من التضامن ووحدة الموقف العربي والإسلامي حولها". واعتبرت في المقابل أن وصول زعيم قوي إلى البيت الأبيض ربما يكون أجدر في حسم تلك القضايا المتفاقمة، لأن المعيار لا يمكن أن يبنى على شعارات الحملات الانتخابية، بقدر ما يبنى على ما يتم على الأرض من سياسات من قبل هذه الإدارة الجديدة. وتحت عنوان "هواجسنا ورئاسة ترامب"، قالت صحيفة (الرياض) إننا قد نتوجس بعد أن أصبح ترامب الرئيس الأميركي الخامس والأربعين للولايات المتحدة لاسيما بعد تصريحاته التي اتخذت طابعا عنصريا ومنها تلك الموجهة ضد المسلمين وتلويحه بمنعهم من دخول أميركا قبل تراجعه عن ذلك التصريح. واعتبرت الصحيفة أن تلك التصريحات النارية والمواقف المتشددة لترامب يمكن أن تكون عوامل مساعدة في الحملة الانتخابية وليس بالضرورة مواقف ثابتة أو استراتيجيات لفترة حكمه في البيت الأبيض، لافتة إلى وجود اختلاف كبير بين الفكر الانتخابي والفكر الرئاسي. واختتمت بالقول "إننا لا نستطيع الحكم على الفترة التي سيقضيها ترامب سيدا للبيت الأبيض وكيف سيكون أداء إدارته فيها، ولكن نعرف أن السياسة الأميركية خاصة الخارجية منها تحكمها ضوابط ومصالح لا تختلف باختلاف الرؤساء". وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) أنه على عكس نتائج كل الاستطلاعات والتوقعات التي سبقت يوم الاقتراع، حدثت المفأجاة، واختارت غالبية الشعب الأمريكي رئيسها الذي فاز فوزا كاسحا. واعتبرت، في مقال، أن رونالد ترامب فاز رغم معاداته للصحافة ووسائل الإعلام الأمريكية التي كانت منحازة في العلن لصالح هيلاري كلينتون، وإعلانه سياسة متشددة تجاه الهجرة، واستفزازه للمسلمين والعرب (...)، مشيرة إلى أن كل ذلك يثبت ويؤكد التوجه المتطرف والعنصري المتشدد للمجتمع الأمريكي الذي دعم فوز المرشح اليميني. وأضافت أن هذا الرجل، الذي لا يشبه إلا نفسه، ويشكل طرازا جديدا فريدا غير مسبوق في تاريخ رؤساء الولاياتالمتحدة، لا أحد يستطيع التكهن بردود أفعاله تجاه القضايا التي ستواجهه، لكن رغم ذلك، تقول الصحيفة، يجب عدم الاستعجال في إصدار الأحكام، أو المبالغة في التحليل والاستنتاج، لأن ترامب الرئيس القابع في البيت الأبيض، هو غير ترامب، المرشح الذي شرق وغرب، وأطلق سهامه في كل اتجاه، لأنه رئيس دولة عظمى لها علاقاتها ومصالحها ومؤسساتها. وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الدستور)، في مقال، أنه خلافا لأغلب التوقعات، ولمعظم استطلاعات الرأي، فاز ترامب الجمهوري الذي كان يحمل شخصية جدلية وغير مقنعة، خاصة فيما يتعلق بالسمة العنصرية وملامح خطاب الكراهية والتعصب الذي بدا في حملته الانتخابية. ولكن الحقيقة المخفية، تضيف الصحيفة، كانت أقوى من كل هذه المظاهر السطحية التي يقل أثرها عن وزن التوجهات السياسية المتعلقة بالمرحلة الجديدة على الصعيد العالمي، وما يترتب عليها من مساس عميق بالمصالح الأمريكية. وترى الصحيفة أن فوز ترامب مهما كانت طبيعة شخصيته فخلفه مؤسسة حزبية عريقة لها برنامجها ورؤيتها وشخصيتها وخطوطها المرسومة سلفا، مما يجعل تأثير الرئيس الشخصي قليلا أمام هذا العمل المؤسسي المستقر. أما صحيفة (الغد)، فكتبت بدورها، في مقال لرئيسة تحريرها، أن انتخاب ترامب شكل صدمة للعالم، وحدث تاريخي، لا ندري إن كان سيغير وجه أمريكا والعالم، مشيرة إلى أن التكهن بما هو آت مسألة صعبة في ظل محدودية تاريخ الرجل السياسي. وبخصوص كيفية تعامل الرئيس الجديد مع الملفات الشائكة في المنطقة العربية، اعتبرت الصحيفة أن ذلك سيكون وفقا للسياسة الخارجية الأمريكية المحكومة بمصالحها المتغيرة، مشيرة إلى أن ذلك تقرره المؤسسات الأمريكية نفسها في الولاياتالمتحدة، وهو ما سينعكس على علاقاتها مع دول العالم ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط، وهو مشهد بدأت ملامحه قبل ترامب، لكن، تضيف الصحيفة، من الواضح أن أمريكا ستأخذ من شخصية رئيسها عدم المجاملة والجرأة. وفي قطر، توقفت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها، عند المواقف الحذرة التي أبدتها مختلف دول العالم تجاه فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، واكتفاء العديد من القادة في برقيات التهاني المرسلة إليه بمناسبة فوزه بدعوته إلى حل الملفات الساخنة العديدة التي لم تتطر ق إليها الحملة الانتخابية الأمريكية إلا بإيجاز. وشددت الصحيفة على أن العلاقات التاريخية "الوثيقة بين دول الخليج العربي وأمريكا، والتي تحولت إلى شراكة استراتيجية، تتطلب من الرئيس الأمريكي الجديد أن يأخذ المخاوف الخليجية بجدية من مجمل السياسة الأمريكية" ، خاصة الموقف الأمريكي من" قضايا المنطقة سواء كانت متعلقة بقانون جاستا الغريب، والموقف من التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة، أو الموقف من إسرائيل والقضية الفلسطينية، والوضع في اليمن والعراق وسوريا باعتبار أن هذه القضايا تؤثر على العلاقات الخليجية الأمريكية" . وكتبت صحيفة (الوطن) أن أميركا اختارت فارسها المثير للجدل والذي بدأ مندفعا في تصريحاته ومتهورا في خطاباته طوال فترة التحضير لهذا "الحدث" الكبير قبل أن يظهر متزنا في "الحديث" الأول إلى الجماهير، مشيرة الى أن ذلك بعث برسالة اطمئنان للعالم مفادها أن الرجل الثائر بدا للوهلة الأولى "مسالما"بعد أن توج جهده الحثيث بنجاح وبأسلوب جديد وكأنه يقول "لكل حدث حديث"!. وشددت الصحيفة على أن المؤكد هو أن الوقت قد حان من أجل "إيجاد حلول تراعي مصالحنا، وتنطلق من الإرث الذي يجمعنا، وطالما الأمر كذلك فإن انتخاب ترامب ربما يشكل فرصة تاريخية لإدراك الكثير من الحقائق، ومن أهمها السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وهي المهمة التي عجز عنها جميع الرؤساء الأميركيين" ، وقالت ان "المراهنة على كلينتون أو ترامب لا طائل من ورائها، إذ أن المصالح هي التي تحكم الدول، وبالنسبة لنا كعرب لم نفكر يوما بطريقة ملائمة، لذلك كانت رهاناتنا خاسرة دائما، والآن فقط ربما تكون لدينا فرصة مناسبة للتفكير بطريقة مختلفة تبعا لما نراه مصلحة لنا". ومن جهتها، كتبت صحيفة (الشرق) ان الرئاسة الجديدة للولايات المتحدة تنتظرها "مهمات جسام، أهمها أن تحمل حلولا ومواقف واضحة غير ملتبسة إزاء قضايا العرب والمسلمين حول العالم، خصوصا وقف الجرائم بحق الشعب السوري التي تعتبر وصمة عار على جبين الإنسانية" وإيجاد حلول جدية للقضية الفلسطينية التي أصبحت أقدم قضية في التاريخ المعاصر . وسجلت الصحيفة أن العالم في حاجة إلى أن تعود الولاياتالمتحدة قوية دعما للسلام والأمن الدوليين، مسجلا أنه تقديرا من دولة قطر للإرادة الديمقراطية الحرة للشعب الأمريكي، فقد أعلنت استعدادها لتوثيق العلاقات مع الإدارة الجديدة. وبلبنان، اهتمت الصحف بنتائج الانتخابات الأمريكية، إذ علقت (الجمهورية) بالقول إن هذه النتائج "غير المتوقعة" لهذه الانتخابات بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، أحدثت "دويا هائلا هز العالم بأسره"، وفتحت بابا واسعا على تساؤلات حول تداعيات هذا الفوز وارتداداته على مساحة الكرة الارضية. وقالت"إذا كان من السابق لأوانه رسم معالم المرحلة المقبلة في ظل الادارة الاميركية الجديدة، إلا ان التقديرات توحي بخلط واسع للأوراق ومقاربات جديدة للملفات والنقاط الساخنة، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط". وأبرزت أن أكثر الاشارات لفتا للانتباه كانت "أعمال الشغب" التي اعقبت فوز ترامب في بعض الولاياتالمتحدة الاميركية احتجاجا على انتخابه، وهو أمر دفع بعض المبالغين الى افتراض مصير مربك للولايات المتحدة في ظل ترامب. من جهتها كتبت (السفير) تقول إن وصول دونالد ترامب، إلى سدة الحكم في الولاياتالمتحدة، لم يكن أمرا "يجوز فيه الكثير من الغرابة، بعدما لقي خطابه الشعبوي آذانا صاغية لدى شريحة صامتة، ربما تشبهه، من الناخبين" أوصلته إلى الترشح باسم حزبه. وتساءلت الصحيفة " هل نحن أمام "نظام عالمي جديد"، و "أميركي داخلي"، تفرضه تعهدات ترامب الانتخابية أولا، لو نفذها؟ أم سيعاد تدوير الزوايا للحفاظ على المنظومة السياسية والعسكرية بنسختها وتوجهاتها الحالية التي تحكم العالم؟ وهل سيكون التعويل على تدخل اميركي أقل وانسحاب عسكري وحوار مع روسيا في عهد ترامب، صائبا، أم سيكون أحد "الصقور" الأميركيين الجدد، أو "المتعولم" على طريقته تماشيا مع إدارته لعالم الأعمال التي يتقنها، كما تشي بعض الأسماء التي بدأت تترشح عن فريقه الوزاري المحتمل؟. أما (النهار) فاعتبرت أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ،دونالد ترامب، فاجأ العالم، إذ ألحق هزيمة غير متوقعة بالمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، ليصير الرئيس ال45 للولايات المتحدة، ولينهي ثمانية أعوام من حكم الديموقراطيين ويدفع الولاياتالمتحدة إلى "طريق جديد غامض". وسجلت أن "قطب العقارات الثري" استفاد من موجة استياء من الساسة المخضرمين ليقتنص المنصب من كلينتون، كما سيكون ترامب، وفق الصحيفة، أكبر رئيس أميركي يتولى المنصب بعد حملة مريرة سببت انقساما في المجتمع الأميركي وتركزت الى حد كبير على شخصية المرشحين.