لقد جادت رؤيا الزميل مصطفى المسناوي حينما علق أن المغرب الإصلاحي لم ينجح إلا في ميدان الغناء .. والمغاربة الأشراف يؤكدون أن مسار المغرب هابط بدرجة 90% متوجها نحو البدائية فقد شمرت السياسة على إنجاز مشروع مغنية لكلمواطن من خلالالإعلام البصري وما يقدمه من برامجالسهر والسمر والغناء من استوديو دوزيم وفاصلة وسهرات النتيفي التي لا تنتهي ولا يمكن استبعادها على أنها مشجعة لعالم الرذيلة وما ينجز في الحانات والبارات والمراقص الليلية دون حمرة الوجه . "" فعلا نحن أمام مغنية لكل مواطن مع العلم أنهن لا يجدن الغناء أكثر ما يجدن العراء وإبراز مفاتن أجسادهن وما أوتين من طلاء ومكياج وألوان وأخريات لا يستغنين عن العمليات الجراحية للتجميل فبرنامج ستوديو دوزيم لم يكن إلا صورة لجذب الرأي العام الدولي وإشعاره بأن مايشتهيه يجده عندنا جاهزا ومقرراتنا كما قال عادل إمام المقررات سهلة جدا فالعناق والقبلات والعري والوشم أصبح من العادات وإظهار البطن والكشف عن النهدين والسيقان بدا قوادة لبنات الفقراء حتى يحاربن الجوع والفقر وإعالة ذويهم للخروج من نفق التهميش والتذليل والعار . فما حكاية القناة الثانية التي تبثللجالية المغربية المقيمة في الولاياتالمتحدة غير برامج الفساد حتى أصبح المغربييخجل بأن يقول أنه مغربي فجميع القنوات العربية تتميز بالتنوع وتركز على البرامج الثقافية والأدبية والدينيةفهل الثقافة المغربية تنحصر في الشيخات والمغنيات وستوديو دوزيم وأجيال وألو علي إنكم بهذا تهينون الجالية وكأنها لا تملك لنفسها كرامة فكر أو رأي وتضعونها بين قوسين أمام ما تبثه القنوات الأخرى من برامج ذات وزن وسياسة وثقافة وفن . فما حكاية القناة الثانية التي تبثللجالية المغربية المقيمة في الولاياتالمتحدة غير برامج الفساد حتى أصبح المغربييخجل بأن يقول أنه مغربي فجميع القنوات العربية تتميز بالتنوع وتركز على البرامج الثقافية والأدبية والدينيةفهل الثقافة المغربية تنحصر في الشيخات والمغنيات وستوديو دوزيم وأجيال وألو علي إنكم بهذا تهينون الجالية وكأنها لا تملك لنفسها كرامة فكر أو رأي وتضعونها بين قوسين أمام ما تبثه القنوات الأخرى من برامج ذات وزن وسياسة وثقافة وفن . نحن لا نريد مغنية لكل مواطن ولا إعادة الأفلام عشرة مرات في الأسبوع نريد ثقافة مغربية حقيقية تعود بنامن المرابطين إلىالعلويين وكلها ما شاء الله ثقافة رجولة وبطولة وشهامة واستبسال الجالية تستيقظ على عماد النتيفي وبرنامجه الساقط ومن الرقص العصري إلى البلدي إلى شميسة ومطبخها. هل هذا الإنجاز الكبير سيدخل المغرب العالم الجديد ؟ أو بهذه البرامج البيريمي في عهد الأخلاق سنربي أولادنا على الثقافة المغربية التي كان المغاربة يتمتعون بالحياء والخجل ؟ عماد النتيفيأنصحك بعد القناة الثانيةحاول تأسيس مشروع ضخم لاكتشاف الأصوات الغنائية وخاصة النسوية . للرد والتعبير [email protected] حسن أبوعقيل - صحفي