ترأس عبد المولى عبد المومني، رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد، اجتماعات الاتحاد الإفريقي للتعاضد مع هيئات دعم التعاضديات بدولة الطوغو التي نظمت في عاصمة الطوغو يومي 28 و29 أكتوبر من طرف المكتب الجهوي للاتحاد الذي يغطي دول إفريقيا الغربية. ويأتي هذا اللقاء من أجل التعريف بالدور الذي يلعبه هذا الاتحاد في مجال الترافع بخصوص التعاضد والمساهمة في نشر الفكر التعاضدي وتوسيع التغطية الصحية بالقارة الإفريقية، وكذا إشراك تعاضديات دولة الطوغو في الدينامية التي تمكن الاتحاد من خلقها بدول إفريقيا الغربية. كما استعرض رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد أمام المشاركين في اللقاء أهم الإنجازات التي تمكن الاتحاد من تحقيقها، من بينها إسماع صوت التعاضد الإفريقي في مختلف المحافل الدولية التي تعنى بالتعاضد والحماية الاجتماعية عموما. وعلى هامش هذا اللقاء، تم التطرق الى كيفية نقل التجربة المغربية في مجال التعاضد والتغطية الصحية للطوغو؛ حيث عبرت تعاضديات الطوغو المشاركة في اللقاء عن رغبتها في الاستفادة من دورات تكوينية بالتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتعاضد، خاصة أن التعاضديات بدولة الطوغو لا تتوفر على تشريعات تؤطر القطاع على الرغم من أنه تم وضع نظام التغطية الصحية الإجبارية لفائدة موظفي الدولة سنة 2011. وأكد المدير العام للحماية الاجتماعية بالطوغو أن بلده ستحرص على الانضمام للاتحاد الإفريقي للتعاضد من خلال توقيع الأنظمة الأساسية لهذه المنظمة الافريقية لأن الطوغو لها كامل الثقة في المغرب الذي يوجد على رأس الاتحاد، على حد تعبيره. وأوضح أن بلده بحاجة إلى الاستفادة من التجربة المغربية حتى تتمكن من وضع مشروع التغطية الصحية على السكة الصحيحة، داعيا إلى تنظيم لقاءات ثنائية، سواء بالمغرب أو الطوغو. من جانبه عبر عبد المولى عبد المومني، رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، عن استعداد التعاضدية العامة لتقديم الدعم للتعاضديات الطوغولية، والإفريقية عموما، مشيرا إلى أن "MGPAP" سبق لها أن نظمت مجموعة من الدورات التكوينية لفائدة التعاضديات الإفريقية. يشار إلى أن اللقاء عرف حضور مختلف التعاضديات الطوغولية التي مثلت جميع جهات الطوغو، ومختلف الهيئات الداعمة للتعاضديات بدولة الطوغو، والمديرة المساعدة لبرنامج دعم استراتيجيات التعاضديات الصحية، والمديرة العامة للمراكز الصحية لدولة الطوغو.