أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية، الثلاثاء 7 يونيو، أنها تأمل بالتوصل الى "حل سلمي" للنزاع في الصحراء بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية، مشددة على ان عدم الاستقرار يزيد خطر الارهاب. ونقلت "فرانس بريس" عن مارك تونر(الصورة) المتحدث باسم الخارجية الاميركية قوله "نريد حلا سلميا لهذا الوضع"، مؤكدا ان "استمرار عدم الاستقرار كما راينا في امكنة عدة في العالم، هو تحديدا المناخ الذي ينمو في ظله الارهاب". وتؤيد الولاياتالمتحدة منح الصحراء، حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية. هذا واختتمت ، مساء الثلاثاء بمانهاست (ضواحي نيويورك) ، الجولة السابعة من المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء، المنظمة تحت إشراف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء كريستوفر روس. وقد جرت هذه الجولة بشكل مغلق وبمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو" . وأعلن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء كريستوفر روس ، الثلاثاء بمانهاست (قرب نيويورك) ، أن الجولة الثامنة من المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء ستجري في النصف الثاني من شهر يوليوز المقبل. وقال روس في تصريح للصحافة عقب الجولة السابعة من المفاوضات غير الرسمية "إن المحادثات التي تمت في إطار القرار 1979 لمجلس الأمن قد مرت في مناخ الالتزام الجدي والصراحة والاحترام المتبادل" . وتهدف هذه المفاوضات غير الرسمية، التي انطلقت جولتها الأولى سنة 2009 بالنمسا، إلى الإعداد للجولة الخامسة من المفاوضات الرسمية، الهادفة إلى إيجاد حل سياسي ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء . وتندرج هذه المفاوضات في إطار تنفيذ قرارات مجلس الأمن 1813 (2008)، و1871 (2009)، و1920 (2010)، التي تدعو الأطراف إلى الدخول في مفاوضات مكثفة وجوهرية. وعقدت الجولات الست السابقة على التوالي في غشت 2009 ببلدة دورنشتاين قرب فيينا (النمسا)، وفي فبراير 2010 بأرمونك قرب نيويورك، وفي نونبر ودجنبر 2010 وفي يناير 2011 بمانهاست، وفي مارس 2011 ببلدة مليحة في مالطا.