كشفت مصادر إعلامية متطابقة أن الشرطة الفرنسية أوقفت، زوال يوم الأربعاء بباريس، المغني المغربي سعد المجرد، بعد شكاية تقدّمت بها فتاة تتهم المجرد بمحاولة اغتصابها داخل فندق بالعاصمة الفرنسية. وذكر موقع "بابوبي"، الذي كان سبّاقا إلى نشر خبر إيقاف صاحب أغنية "المعلم"، أن المجرد يوجد في أحد مخافر الشرطة الفرنسية تحت الحراسة النظرية التي ستستغرق مدة 48 ساعة؛ على أن يتم عرضه على النيابة العامة يوم غد الجمعة. وفي التفاصيل الذي أوردها الموقع المذكور، جرى إيقاف المجرد بعد أن استعانت الشرطة بكاميرات المراقبة في فندق فخم بالعاصمة الفرنسية، إذ تأكدت لديها محاولة المغني المغربي اغتصاب مرافقته؛ وهي فتاة من جنسية فرنسية. وفي غضون ذلك، تداول ناشطون بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" صورة لشخص قالوا إنها للمجرد في العاصمة الفرنسية، ظهر فيها رفقة رجل شرطة فرنسي يقتاده إلى سيارة الأمن. يذكر أن الشرطة الأمريكية سبق أن أوقفت، في مطلع مارس 2010، المغني المغربي؛ بعد اتهامه في قضية اغتصاب فتاة أمريكية من أصل ألباني. وعقب الحادث، أنشأ ثلة من أصدقاء المجرد والمتعاطفين معه مجموعة في "الفايسبوك" أطلقت نداء تدعو فيه إلى مساعدة المغني المغربي وعائلته لدفع تكاليف المحامين الباهظة وأيضا لدفع كفالة بقيمة 40 ألف دولار أمريكي بغرض متابعة سعد المجرد في حالة سراح. وحينها، جرى إطلاق سراح المجرد بحضور والده المطرب البشير عبدو، الذي سافر إلى الولاياتالمتحدة لمساندة ابنه الذي عاد للاستقرار بالمغرب يوم 19 مارس 2010.