خرج الآلاف من الناظوريين ضمن مسيرة ال5 من يونيو التي سبق لحركة 20 فبراير وأن دعت إليها بتوزيع نداء بشأنها.. وقد انطلق المحتشدون من ساحة حمان الفطواكي، الكائنة بتقاطع شارعي محمد الزرقطوني ومحمّد الخامس، قبل أن تُختتم بساحة التحرير التي تعدّ قلبا نابضا للمدينة. خروج "فبرايريي الناظور" للشوارع عرف إجماعا على رفع صور "شهيد الحركة كمال عماري".. زيادة على ترديد ثلّة من الشعارات المفصحة عن إدانة "عملية القتل العمد التي طالت ابن مدينة آسفي وأحد أعضاء تنظيم شباب 20 فبراير".. في الوقت الذي سجّل غياب كلّي للقوى العمومية وحضور محدود لشرطة السير والجولان التي أقدمت على فسح الطريق أمام المتظاهرين.
"عماري ارتاح.. سنواصل الكفاح" و"الشعب يريد من قتل الشهيد" و"لا قمع لا إرهاب.. ما يوقف مسيرة شعب" و"يا نظام يا ملعون.. الشهيد في العيون" و"دم الشهداء.. ما يمشِي هباء" و"جماهير ثوري.. على النظام الديكتاتوري" و"زنكة زنكة، دار دار.. النظام لازم ينهار".. هي عيّنة من الشعارات التي رفعها الناظوريون المشاركون ضمن احتجاج الأحد، زيادة على شعارات أخرى منددة بتفشي الرشوة وتبذير المال العام واستمرار الفساد..
ثلة من المشاركين صرحوا لهسبريس بأن مشاركتهم ضمن خروج "فبرايريي الناظور" الأخير قد أتى لأوّل مرّة، وزادوا ضمن تصريحات متطابقة بأن تلبيتهم لدعوة التنسيق المحلّي لشباب 20 فبراير قد أتى لإعجابهم بسلمية مسعى الإصلاح زيادة على كونه ردّا على ما أسموه "محاولة الترامي على لسان ساكنة المنطقة من لدن المؤسسين حديثا لجمعية مَاتْهْدْرْشْ باسْمِيتِي".. وقد بُصم على ردة الفعل من قِبل المتظاهرين عبر ترديد: "الشعَار لِي تخًافُوهْ.. اليوم احْنَا نْهَزُّوهْ".
ختم "مسيرة التغيير" بالناظور تم وسط كلمات لمنتمين إلى التنسيق المحلي للحركة، وقد أعيدت التذكير بالمطالب الواردة ضمن إطار "أرضية التأسيس" زيادة على إسقاط لجنة المنوني ووقف مقاربة العنف التي قيل بأن "أطيافا داخل الدولة تحاول فرضها على المجاهرين بمطالب الإصلاح الديمقراطي".