Sunday, March 20, 2011 طالب المشاركون ضمن مسيرة 20 مارس بالناظور بملك للمغرب لا يحكم، إذ رفع ما يفوق ال2000 متظاهر شعار: “الجماهير تتكلّم.. يسود، يسُود ومَا يحكم” خلال معظم أشواط المسيرة التي دعت إليها التنسيقية المحلية ل “شباب 20 فبراير” من ساحة التحرير بالمدينة إلى غاية الكورنيش. مسيرة الناظور الاحتجاجية انطلقت في تمام الثالثة من بعد زوال الأحد، إذ اجتمع العشرات بساحة التحرير لترديد شعارات أولى مطالبة ب “محاربة الفساد والمفسدين” وتوفير شروط “دستور شعبي ديمقراطي”.. وبعد توافد المشاركين ضمن المسيرة انطلقت لتعبر جزء من شارع محمد الخامس مرورا عبر شارع الحسن الثاني ثم شارع يوسف ابن تاشفين ثم زنقة محمد أمزيان، وصولا إلى ساحة التحرير من جديد.. ومنها عبر طول شارع محمد الخامس لقطع شارع محمد الزرقطوني صوب كورنيش المدينة. من بين الشعارات التي رفعها محتجو 20 مارس بالناظور رُصد “بوسان اليدّين.. ما في القانون ولا في الدّين” و”رفضنا الجماعي للدستور المخزني.. والبديل الحقيقي دستور شعبي دمقراطي”، زيادة على “ثمازيغت وطنية.. بغيناها رسمية” و”الشعب يريد إسقاط الفساد” إضافة لشعارات ضد كل من علال الفاسي وعباس الفاسي وفؤاد عالي الهمة وإلياس العمري مرفقة بنعوت “اللصوصية” وكذا مطلب “الرحيل لتوفر البديل”. لافتات ذات الموعد حملت “إقالة فورية للحكومة والبرلمان” و”فين غادي بينا، آخويا، فين غادي بينا” و”لا حجرة لا جْنْويَّة.. خرجتنا سلمية”، زيادة على “عَاش الملك.. ونعيشوا حتّى احنا معاه” و”أمازيغي أو عربي.. مطلبي مغربي” و”الشغل حق مشروع، ضد القمع وضد الجوع”.. وهي اللافتات التي تم العمد إلى الجولان بها وسط النّاظور في غياب لأي اعتراض أمني وحضور مكثف لعناصر الاستعلامات المختلفة. حري بالذكر أن مسيرة 20 مارس بالناظور اختتمت بكلمة ألقاها ممثل عن تنسيقية “شباب 20 فبراير” المحلية إذ تم التذكير.. تحت تصفيق الحاضرين.. بكافة المطالب التي ترفع منذ شهر بغرض الإصلاح بالمغرب، هذا قبل انفضاض المحتشدين دون أي إشكال على الإطلاق.