عبر سكان درب عقرب، بعرصة الملاك داخل أسوار المدينة العتيقة بعاصمة النخيل، عن تذمرهم من تلوث حيهم بدخان تنفثه مداخن حمام، ناتج عن حرق مخلفات خشب النجارة والنعال والأدوات البلاستيكية القديمة داخل أفرانه. وأوردت شكاية مذيلة بتوقيعات القاطنين بالحي المذكور، تتوفر عليها هسبريس، أن الأخيرين "يعيشون حالة احتقان بسبب تسرب الدخان الأسود إلى منازلهم، ما يسبب أمراضا يكون ضحيتها الأطفال وكبار السن". وزادت الوثيقة ذاتها أن بناية الحمام المشار إليه متهالكة، نظرا لقدمها وتجمع مياه الأمطار فوق محدودبات السقف، ما يشكل تهديدا بانهيارها في أي لحظة على مرتادي المرفق. وطالب المتضررون عبد الفتاح لبجيوي، والي جهة مراكش وأسفي، بإقفال الحمام المذكور إلى غاية إصلاحه وتعلية مداخنه وإلزام صاحبه بشروط السلامة والصحة.