اجتمع مسؤولون من عمالة إقليمتطوان بمسؤولين تابعين لكل من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ووكالة الحوض المائي اللوكوس وشركة أمانديس المكلفة بتدبير الماء والكهرباء والتطهير السائل في عدد من مدن الشمال، بالإضافة إلى رؤساء الجماعات الترابية بإقليمتطوان وعمالة المضيقالفنيدق؛ وذلك قصد تدارس الوضع المقلق المتعلق بالتزود بالماء الصالح للشرب خلال الفترة الراهنة المتسمة بانخفاض مستوى المخزون المائي المتوفر. وتم خلال اللقاء مناقشة الإجراءات الاستعجالية المتخذة لترشيد ضخ المياه المتوفرة لمختلف المناطق، وكذلك النظر في التدابير المتخذة من أجل تجاوز الوضع الحاصل في أفق عودة حقينة السدود إلى مستوياتها العادية. وفي أعقاب هذا الاجتماع، أصدرت الهيئات المشاركة في هذا اللقاء الاستعجالي بلاغا مشتركا توصلت هسبريس بنسخة منه جاء فيه أن الجهات المسؤولة على تزويد مدينة تطوان ونواحيها بالماء الصالح للشرب اتخذت مجموعة من التدابير من أجل تجاوز هذه الوضعية المتسمة بالنقص الحاد في مخزون المياه بسدود إقليميتطوانوالمضيقالفنيدق، ومن أجل ضمان تزويد الساكنة بهذه المادة الحيوية وقد تم التأكيد على ضرورة العمل على مضاعفة كمية التزود من المياه الجوفية عن طريق إنجاز أثقاب إضافية جديدة، واستغلال حجم 5 ملايين لتر مكعب من حقينة سد مارتيل بالرغم من كونه ما زال في طور الإنجاز، وإنجاز قنوات على طول 25 كلم لتزويد سد مولاي الحسن بن المهدي انطلاقا من سد طنجة المتوسط بصبيب 500 لتر في الثانية. ودعا البلاغ الساكنة المتضررة إلى تفهم الإجراءات المتخذة بالانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب؛ وذلك من أجل ضمان عدم الانقطاع الكلي لهذه المادة الحيوية، وكذلك عدم الانسياق وراء منطق المزايدات التي لا تسهم سوى في تضليل الرأي العام المحلي والدفع به نحو المجهول.