غمرت السعادة مكونات الفريق النسوي للجيش الملكي عقب ظفرهن، مساء أمس، بلقب كأس الصداقة، وذلك بعد تفوقهن أداء ونتيجة على فريق أبو ظبي الرياضي بأربعة أهداف مقابل هدفين على أرضية ملعب ذياب عوانة بمدينة دبي الإماراتية. وانتابت المجموعة "الرباطية" فرحة عارمة بعد إعلان حكم اللقاء عن نهاية المباراة بتفوق الفريق "العسكري". وعقب انتهاء اللقاء، قال عبد الله هيدامو، مدرب الفريق، في تصريح خص به هسبورت، إن لاعباته تستحق هذه الكأس، بعد عملهن بشكل جدي طيلة الشهر الماضي، مردفا "تلقينا خبر مشاركتنا في هذه الكأس بشكل متأخر نوعا ما؛ لكننا عملنا على استغلال هذه الفترة لخوض مجموعة من المباريات الودية إلى جانب مباراة كأس العرش". وأوضحت عزيزة الرباح، لاعبة الفريق، لهسبورت أن فرحتها لا توصف بعد التتويج بكأس العرش والبطولة الوطنية ثم كأس الصداقة، معربة عن أملها في أن يستمر الفريق في حصد الألقاب. كما أكدت في الآن ذاته أن الخصم لم يكن سهلا، وشكل خطورة على مرمى فريقها في عدة مناسبات. بدورها، أشارت فطومة كنفار، لاعبة الفريق، إلى أن تتويجها بلقب عربي يبقى له طعم خاص، مؤكدة أن المستوى العام للقاء كان مرتفعا مقارنة مع مجموعة من مباريات البطولة الوطنية. من جانبه، اعتبر أحمد زاهر، مدرب سيدات نادي أبو ظبي الرياضي، أن الكل خرج رابحا من مباراة أمس، مشيدا بأداء لاعباته ووقوفهن الند للند أمام لاعبات الجيش القويات، بالرغم من أن الفريق لم يدخل بعد في أجواء التباري، إذ لا يزال في أولى مراحل الدوري، مرجعا سبب تلقي فريقه لأهداف كثيرة إلى الأخطاء التي ارتكبها الفريق في التعامل مع الكرات الثابتة للفريق المغربي. واعترفت ابتسام بوحراث، اللاعبة المغربية في صفوف الفريق الإماراتي، بقوة لاعبات فريق الجيش الملكي خلال المباراة التي جمعتهما. وأشارت بوحراث، في تصريح مقتضب لهسبورت، إلى أن لاعبات فريق الجيش الملكي استحققن الانتصار لتعاملهن بشكل جيد مع الفرص التي أتيحت لهن، منوهة في الآن ذاته بالمستوى الذي بلغته مجموعة من اللاعبات المغربيات الممارسات داخل المغرب. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com