عَبّر يوسف القديوي عن ارتياحه بالعودة إلى البطولة المغربية "الاحترافية" من بوابة نادي الرجاء البيضاوي، الذي وقع في كشوفاته لثلاثة مواسم قادما إليه من تجربة احترافية بنادي الظفرة الإماراتي، معربا عن أمله في أن يكون من بين العوامل التي من شأنها إعادة الهيبة إلى النادي البيضاوي الموسم المقبل. وأضاف القديوي في تصريح خص به "هسبورت" أنه اطلع على برنامج المكتب المسير الرامي إلى إحداث ثورة بالفريق الأخضر، مردفا: "تحمست للمشروع، وهو ما جعلني أوافق على عقد يمتد لثلاث سنوات، والهدف حصد كل الألقاب الممكنة". وبدا اللاعب السابق لأندية الجيش الملكي والوداد البيضاوي متفائلا بالوجه الذي سيظهر به الرجاء الموسم المقبل، مضيفا أن كل المؤشرات توحي بمنافسة الفريق على لقب الدوري المغربي للمحترفين ولقب كأس العرش، معتبرا في الآن ذاته أن لم يكن ليوافق على الانضمام إلى نادي الرجاء لو لم يتبين له جدية المكتب في تحقيق الأهداف المسطرة. وعن القيمة المالية لعقده مع الرجاء التي نجحت في إعادته من جديد إلى الدوري المغربي، قال القديوي إنه صدم للأرقام التي روجت محليا، وأن القيمة المالية لا تختلف كثيرة عما هو شائع في انتقالات اللاعبين، مردفا بالقول "لكل لاعب قيمته، أفضل التركيز على المسائل التقنية والرياضية، أما الجانب المادي فلا أخوض فيه كثيرا". وحَسمت إدارة الرجاء أمس صفقتي يوسف القديوي وأنس الزنتيي، قادما من الجيش الملكي لثلاثة مواسم، لينضما إلى خالد القربي، الذي وقع الشهر الماضي في كشوفات النادي لموسمين قادما من الدوري التونسي. وينتظر أن يُبرم المكتب المسير للنادي الأخضر صفقات أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث حدد المدرب فتحي جمال خصاص الفريق في 7 مراكز، انتدب منها ثلاثة لاعبين، مقابل تسريح 10 آخرين لم يقدموا الإضافة المرجوة الموسم الفارط.