يحل اللاعب يوسف القديوي في الأيام المقبلة بمدينة الدارالبيضاء من أجل توقيع لمدة موسمين يدافع من خلاله على ألوان فريق الرجاء البيضاوي، ليكون بذلك أولى صفقاته خلال الموسم المقبل. وحسب الموقع الرسمي للفريق الأخضر، فقد توصل الرئيس محمد بودريقة إلى اتفاق مبدئي مع يوسف القديوي، المحترف بفريق الظفرة الإماراتي، بعدما التقى الطرفان بالإمارات، وتقرر أن يحل اللاعب السابق للجيش الملكي والوداد البيضاوي بالمغرب في غضون أسبوعين، من أجل التوقيع على العقد الرسمي، وبالتالي تقديمه لوسائل الإعلام. وكان الفريق الأخضر قد دخل في مفاوضات خلال الموسم الماضي مع القديوي، غير أن الأخير فضل خوض تجربة احترافية جديدة. وإلى جانب القديوي كان الرجاء يتطلع إلى استعادة لاعب خط وسط ميدانه السابق، عصام الراقي، بيد أن الأخير آثر استكمال مساره الاحترافي مع فريق الإمارات الإماراتي. ويعد يوسف القديوي من اللاعبين المؤثرين داخل فرقهم، حيث كان فعالا رفقة الجيش الملكي وحقق معه مجموعة من الإنجازات، قبل أن يحط الرحال بالوداد البيضاوي، كما راكم تجربة احترافية مهمة، عبر حمله أقمصة أقوى الأندية الخليجية. ويتطلع الفريق الأخضر إلى إحداث تغييرات جذرية على مستوى تركيبته البشرية، حيث من المرجح أن ينفصل عن بعض اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة المرجوة، رغم أنهم كلفوا خزينة الفريق مبالغ مهمة. وبعد أن فقد كامل حظوظه في التتويج بلقب البطولة الوطنية، وكذا خروجه المبكر من عصبة أبطال إفريقيا، على يد وفاق سطيف بالضربات الترجيحية، باتت مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، الرهان الأوحد للعناصر الخضراء هذا الموسم، حيث سيواجه في ثمن النهاية مكرر فريق النجم الرياضي الساحلي التونسي، الذي يشرف عليه مدربه السابق فوزي البنزرتي، والذي يحتمل جدا أن يكون ربان القلعة الخضراء في الموسم المقبل، خاصة وأنه هو الآخر أعطى موافقته المبدئية بالعودة إلى الرجاء.