قال إدريس رحاوي، الإعلامي والخبير في شؤون الهجرة المقيم ببلجيكا، إن خطاب الملك محمد السادس ليوم أمس الجمعة، بمناسبة افتتاح البرلمان، يؤكد مرة أخرى على العناية الموصولة بأفراد الجالية المغربية بالخارج. وأوضح في تصريح صحافي أن الملك دعا في خطابه الحكومة، وكافة المؤسسات المعنية، إلى حسن تفعيل المساطر الادارية ومواصلة التوعية بمضامينها، ومواكبة الاصلاح الاداري والقانوني لتجاوز المشاكل التي يتعرض لها رعاياه الاوفياء بالمهجر. وأضاف رحاوي أن خطاب الملك محمد السادس ركز على قضايا جذرية تهم المغاربة بالداخل والخارج، حيث "تضمن رسائل قوية اتجاه تعثر الادارة المغربية والدفع بها إلى خدمة قضايا شعبه، وتسريع وتيرتها التي تعرف تماطلا في قضايا عديدة، وعلى رأسها القضايا الادارية و الاستثمارية لمغاربة العالم التي تزداد كل يوم". كما تضمن الخطاب الملكي، حسب الخبير، إشارات قوية ناجعة لحل تراكم هذه المشاكل وكذا للنهوض بهذا القطاع الحيوي وتبسيط مساطره ومعالجته على المستوى اللامركزي والجهوي في اطار رؤية الملك محمد السادس في ترسيخ اللامركزية والجهوية. وخلص رحاوي إلى أن دعوة الملك محمد السادس إلى رسم معالم إدارة قوية بناءة تجسد إرادته خدمة شعبه بالداخل والخارج، والسير قدما لبناء مغرب الغد كله رخاء ونماء.