نظم خمسة أفراد وقفة احتجاجية، الأربعاء 01 يونيو أمام ثانوية عبد الكريم لحلو التي يعمل فيها هشام شولادي، العضو في حركة 20 فبراير والناشط في شبيبة العدل والاحسان على خلفية الشريط المبتور الذي بث في اليوتوب، قبل أن يسارع شباب 20 فبراير بالدار البيضاء إلى نشر الشريط كاملا. وكانت الوقفة التي تزعمها خمسة أفراد، والتي دعت للتنديد بما أسمته ب "الدعوة إلى العنف" من قبل هشام الشولادي، قد قابلتها وقفة لتلاميذ الثانوية لمؤازرة أستاذهم هشام الشولادي. هذا، وتظل الجهة التي دعت إلى هذه الوقفة مجهولة، غير أن مصادرنا الموثوقة ذكرت بأن جمال هاشم، كاتب الرأي في جريدة الأحداث المغربية، كان حاضرا هناك، وأضافت المصادر ذاتها " لما فهم بأن وقفته كانت فاشلة أمام توافد التلاميذ ووقوفهم لمؤازرة أستاذهم، تسلل جمال هاشم من وسط الجموع وترك وراءه الأفراد الخمسة الذين كانوا يجهلون الهدف من هذه الوقفة". وتجدر الاشارة إلى أن مجموعة من الجرائد الوطنية تطرقت في وقت سابق إلى الموضوع ذاته، متهمة هشام شولادي وجماعة العدل والاحسان بالدعوة إلى العنف، قبل أن تعود جريدة العلم وتعتذر للقراء وللشخص المعني. أما جريدة الصباح فلم تعتذر للخبر التي كتبته في الصفحة الأولى يوم 25 ماي 2011 عدد 3458 بالرغم من توجيه رسالة رسمية من محمد أكنوش رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، والذي نسبت له الجريدة تصريحا لم يقله و" إقحام جمعيات آباء و أمهات و أولياء التلامذة في صراعات سياسية و إيديولوجية' علما أن رسالة هذه الأخيرة تكمن في حماية حقوق الأطفال المتمدرسين أو الذين هم في سن التمدرس و لا يحق لها الخوض في القضايا السياسية و العقائدية' باستثناء السياسات العمومية في مجال التربية و التكوين" على حد تعبير الرسالة التي بعث بها السيد محمد أكنوش إلى مدير جريدة الصباح. من جهته قال هشام شولادي، "إن هذه السلوكات الدنيئة يروم أصحابها إلى تشويه الحقائق وفبركتها في إطار سياق عام للنيل من حركة 20 فبراير وهيهات لها ذلك في زمن الفايسبوك والتويتر".