ألقت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لحماية التراب الوطني، اليوم الأحد، القبض على شاب مشتبه في ولائه لتنظيم الدولة الإسلامية، المعروف ب"داعش"، وهو شقيق فتاة سبق لمكتب عبد الحق الخيام أن اعتقلتها قبل أيام خلت. وأفادت مصادر هسبريس بأن شرطة المكتب المركزي للأبحاث القضائية اعتقلت شابا بتهمة ولائه لتنظيم البغدادي، مشيرة إلى اقتحام رجال الأمن منزله المتواجد بحي المسيرة في مدينة طانطان، وهو المنزل ذاته الذي عرف قبل أسبوع اعتقال فتاة قاصر لانضمامها إلى التنظيم الإرهابي ذاته. وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل فترة قصيرة اعتقال "عشر نساء، منهن 7 قاصرات، بايعن الأمير المزعوم لما يسمى داعش، وانخرطن في الأجندة الدموية لهذا التنظيم، وذلك من خلال سعيهن إلى الحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة من أجل تنفيذ عملياتهن". وأفادت وزارة الداخلية بأن المتهمات ينشطن في مدن القنيطرةوطانطان وسيدي سليمان، وسلا وطنجة وأولاد تايمة، وزاكورة وسيدى الطيبي نواحي القنيطرة، موردة أن "بعضهن تربطهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة في صفوف التنظيم الإرهابي، وبعض المناصرين لجماعات متطرفة". وكانت المتهمات ينسقن، حسب المعطيات المكشوف عنها من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، مع عناصر ميدانية بوحدة العمليات الخارجية ل"داعش" بالساحة السورية العراقية، وكذا مع عناصر موالية للتنظيم ذاته تنشط خارج منطقة تمركزه في العراق وسوريا.