اعتبر كريم التاج، عضو المكتب السياسي والمسؤول الإعلامي من داخل حزب التقدم والاشتراكية، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية ليوم أمس الجمعة 7 أكتوبر، والمحددة في 43 في المائة، "مقلقة". وأردف التاج، في تصريح لهسبريس، بأن هذه النسبة غير مرضية، لأنها تعني أن المغاربة لم يتفاعلوا مع اقتراع السابع من أكتوبر بشكل كاف وإيجابي. وفي وقت حسم "حزب الكتاب" مقعدا في سيدي قاسم، أكد كريم التاج أن المؤشرات التي يتوفر عليها تشير إلى نتائج مشجعة في العديد من الدوائر بمختلف التراب الوطني. وعاد التاج ليتحدث عن بعض "الشوائب" التي رافقت العملية الانتخابية، معتبرا إياها "مسيئة" إلى العملية الديمقراطية في المغرب، خصوصا وأنها جاءت من بعض أعوان السلطة، حسب معطيات يتوفر عليها حزبه، ومشيرا إلى أن الأمر يعتبر "مقلقا" بشكل كبير. وفي سياق النتائج التي تخص مرشحي "الكتاب" في مختلف الدوائر، أكدت مصادر من الحزب ذاته أن هناك معطيات مشجعة للظفر بمقعد في كل من تطوان والفنيدق والصويرة وسطات وقلعة السراغنة. ويعيش "الكتاب" حالة من الترقب يعكسها الجو العام داخل مقره المركزي بحي الرياض، حيث تتمركز خلية تواصل تتابع كل المؤشرات التي تتوصل من الفروع الإقليمية. ورفض أمين عام PPS الإدلاء بأي تصريح بخصوص المؤشرات الأولية للحزب، أو التعليق على ظروف العملية الانتخابية، لعدم توفره على "معطيات دقيقة". ويرابط العديد من منخرطي الحزب ذاته بالمقر المركزي لتتبع النتائج من مختلف الدوائر، مع متابعة كل الشكايات التي يتوصل بها من مختلف الفروع، في ظل تفاؤل كبير بحصد عدد "مهم" من المقاعد، يوازي مشاركة الحزب في الحكومة المنتهية ولايتها.