كثّفت عناصر الجمارك بمعبر "ترخال" بثغر سبتة من إجراءاتها الأمنية تزامنا مع الانتخابات التشريعية التي تشهدها المملكة، إذ سجل اصطفاف طوابير هائلة من ممتهني التهريب المعيشي الذين ينتظرون دورهم في عمليات التفتيش بغية تمرير سلعهم وإعادة بيعها بأسواق الشمال. وقد أفاد شاهد عيان لصحيفة "دياريو سور" الإسبانية بأنه "ظل يترقب دوره لمدة ساعتين، لولوج الممر بسبب المراقبة المشددة". ووفق ما أكدته مصادر أمنية لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، فإن حركة مرور السلع والأشخاص عرفت بطئا ملحوظا. كما شهدت طوابير من البشر بلغ طولها مسافة كيلومترين. وأضافت المصادر ذاتها أنه "لم يتم تسجيل حوادث التي تقع عادة بسبب فوضى التدافع بين حمالي المواد المهربة؛ وذلك على مستوى معبر Tarajal، الذي يعدّ من بين النقط الحدودية الأكثر حركية وازدحاما بمعدل 20 ألف شخص و2500 عربة يوميا".