أصبح جزء من جدار سور الصين العظيم الذي كان قد بني قبل ستة قرون مثل "الطريق السريع" بسبب طبقة الخرسانة السميكة. وألحقت الترميمات الأخيرة لسور الصين العظيم الواقع في مقاطعة لياونينغ في شمال شرق الصين الضرر بواحد من أعظم أعمال العصور القديمة. وحاول "سين تشياو"، نائب إدارة الدولة للتراث الثقافي، أن يبرر في مؤتمر صحافي في بكين ما حصل بالقول: "تم تنفيذ أعمال الترميم وفقا لخطتنا المعتمدة، وحققت الغرض المنشود وهو تعزيز متانة السور، ومع ذلك اعترف بأننا لم نتمكن من تجنب المشاكل الخطيرة المرتبطة بالصورة التاريخية للمبنى". وأكد الباحثون أن قسماً من الجدار الذي بني قبل ستة قرون، كان واحدا من أجمل أجزاء سور الصين العظيم، أما الآن فقد أصبح مثله مثل "الطريق السريع" بسبب الطبقة السميكة التي وضعت على رأس الجدران الخرسانية. يذكر أن سور الصين العظيم هو سور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين، وقد تم بناء سور آخر إلى الجنوب امتد من منطقة بكين إلى هاندن. وطول سور الصين العظيم هو 2400 كيلو متر، وهو أحد أهم مواقع التراث العالمي واختير واحدا من عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم في استطلاع للرأي الدولي عام 2007. وأصبح سور الصين العظيم من أهم المواقع التي لا بد من رؤيتها بالنسبة للزوار والسائحين. حيث يتوافد إليه الناس من جميع أنحاء العالم كل عام.