يعتبر سور الصين العظيم من أكثر المعالم المدهشة التي بناها الإنسان في العالم، غير أن هذا الصرح العظيم قد لا يصمد إلى الأبد. بني سور الصين العظيم في القرن الثالث قبل الميلاد، ومنذ ذلك الحين دمر ثلث هذا السور بسبب الافتقار للحماية من الإنسان والعوامل الجوية. وقد أورد تقرير لصحيفة "بيجينغ تايمز" الصينية، معلومات تفيد بأن السور الذي يعتبر أحد عجائب الدنيا يتعرض للانهيار بسبب عدة عوامل، وأحد هذه العوامل هو قيام القرويين في منطقة لولونغ في شمال الصين ببيع أحجار من السور. وعلى الرغم من أن هذا الصرح العظيم ليس بنية واحدة، ويتألف من عدة أسوار صغيرة متصلة ببعضها، إلا أن هناك أجزاء كبيرة مهدمة منها. وقال الرئيس الصيني السابق دونغ ياوهوي: "على الرغم من أن السور مبني من الأحجار القوية ولكنه لا يمكن أن يصمد أمام الرياح والأمطار، فالكثير من المباني تصبح عرضة للانهيار بسبب عاصفة مطرية واحدة فما بالك بآلاف السنين؟" من الجدير بالذكر بأن السور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين. وقد تم بناء سور آخر إلى الجنوب، يمتد من منطقة بكين إلى هاندن ويبلغ طول سور الصين العظيم 2400 كليو متر، ويعتبرأحد أهم مواقع التراث العالمي واختير واحداً من عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم في استطلاع للرأي الدولي عام 2007 بحسب صحيفة ميرور البريطانية.