حرص مهاجرون مغاربة على التقاط صور "سيلفي" تذكارية رفقة الأميرة لالة سلمى بناني، عقيلة الملك محمد السادس، ونجليها ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وشقيقته الأميرة لالة خديجة، وذلك في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، حيث تقضي الأسرة الملكية الصغيرة عطلة خاصة. وراجت في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورة للأميرة سلمى وولديها معا، وهم يتوسطون مواطنين مغاربة في صور التقطت في أحد أكبر شوارع عاصمة الأنوار. وبدت الفرحة واضحة على وجوه المهاجرين المغاربة الذين تمكنوا من الحديث إلى عقيلة الملك والأميرين الصغيرين. وفي صورة أولى تداولها نشطاء فيسبوكيون مغاربة بكثافة، تبدو الأميرة لالة سلمى وهي تعتمر قبعة زرقاء جميلة، وترتدي لباسا يجمع بين البساطة والأناقة، يتمثل في سترة سوداء، وسروال جينز شبابي أزرق اللون، وحذاء أسود قليل الارتفاع؛ فيما كان الأميران الصغيرات يرتديان لباسا خريفيا. وتوسطت عقيلة الجالس على عرش المملكة ونجلاها الأميران الصغيران شابين مغربيين ارتسمت علامات الحبور على وجهيهما، بعد أن "اصطادا" فرصة اللقاء والتقاط الصورة رفقة أفراد العائلة الملكية الصغيرة، وهو ما لا يكون متاحا دائما. وبدا أفراد الأسرة الملكية بالملابس الخريفية نفسها في صورة ثانية رفقة شابة مغربية اختارت الوقوف في الجانب الأيسر للأميرة لالة سلمى. وبخلاف الأجواء الخريفية الباردة في مدينة باريس وضواحيها، كانت المشاعر والأحاديث الودية التي جرت بين الشبان المغاربة وأفراد الأسرة الملكية دافئة، وعبرت عن مدى "التواصل الإيجابي بين مغاربة العالم والعائلة الملكية"، يقول ناشطون فيسبوكيون. وأثنى نشطاء علقوا على صور عقيلة الملك محمد السادس ونجليها الأميرين الصغيرين وسط العاصمة باريس على تواضع الأمراء وبساطتهم في التعاطي مع المهاجرين المغاربة أينما حلوا وارتحلوا.. "تختفي كل الفوارق والبروتوكولات ويتصافح الأمراء مع أبناء الشعب بسلاسة وعفوية"، يقول أحدهم. وتأتي الصور التي التقطها مغاربة بفرنسا مع الأميرة لالة سلمى ونجليها الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة لتكرس نهج التقارب الذي دشنه العاهل المغربي في علاقته بمغاربة العالم، إذ يحرص على الاستجابة لطلبات العديد من المهاجرين التقاط صور "سيلفي" رفقته، ويتبادل الحديث معهم، ويسأل عن أحوالهم في ديار المهجر.