أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ما وصفته ب"صمت عربي ودولي رسمي مريب"، أمام "استمرار النظام السوري الفاشي وأعوانه في سياسة القتل والإبادة الجماعية التي خلفت الآلاف من الشهداء والمعطوبين واللاجئين". ووجهت الهيئة، في بيان لها، دعوة إلى الهيئات التي وصفتها ب"الحرة"، سواء الوطنية والدولية و"كل الأحرار"، إلى عدم السكوت عن هذه الإبادات الجماعية. ودعت المنظمة أيضا المجتمع الدولي إلى "وقف سياسة الكيل بمكيالين، وإلى رفع أي غطاء عن بشار الأسد ونظامه وأعوانه ودعم الشعب السوري في مسيرة تحرره". واعتبرت الهيئة أن العالم "لم يحرك قادته ساكنا سوى اجتماعات أممية لا تسمن ولا تغني من جوع، ليبقى الأمل في الله عز وجل أن ينصر شعب سوريا وأحراره"، حسب قولها. وأشار المصدر نفسه إلى أن آخر فصول "استمرار النظام السوري الفاشي في سياسة القتل كان هو الإبادة الجماعية التي تتعرض لها مدينة حلب أمام مرأى ومسمع من العالم". يذكر أن نشطاء إسلاميين مغاربة، من مختلف الحساسيات الإسلامية، التأموا يوم الجمعة الماضية في وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة أمام مسجد يوسف بن تاشفين وسط مدينة فاس، تضامنا مع الشعب السوري، تخللتها مطالب موجهة إلى حكومة عبد الإله بنكيران بضرورة "التفاعل مع قضايا الأمة ونصرة المسلمين المستضعفين".