فرقت الشرطة المغربية السبت 27 ماي في الرباط عشرات الشبان من حركة 20 فبراير لمنعهم من الاحتجاج على استخدام القوة الأحد الفائت ضد متظاهرين في مدن عدة في المملكة. وقال نجيب شوقي احد أعضاء الحركة في الرباط لفرانس برس ان "قوات الأمن نزلت بأعداد كبيرة لمنعنا بالهراوات من التجمع امام البرلمان". وتعتبر السلطات هذه التظاهرات غير قانونية. وأفاد صحافي من فرانس برس عن انتشار كثيف لقوات الأمن قبل ساعة من بدء التجمع الذي كان مقررا عند الساعة 18,00 تغ. ولم تسجل اي إصابات في صفوف المتظاهرين. وبحسب صابرة طالبي الناشطة في حركة 20 فبراير فإن "السلطات مصممة على قمعنا بالقوة لمعنا من التعبير عن مطالبنا الديموقراطية". ومن المقرر تسيير تظاهرة الأحد 29 ماي في الدارالبيضاء احتجاجا على العنف الذي قوبل به الشبان الأسبوع الماضي بحسب القسم المحلي للحركة. وفي تصريح له غداة هذه التظاهرات التي فرقتها قوى الامن، اشار وزير الاتصال المغربي الى ان حركة 20 فبراير "قد ابتلعها الاسلاميون والحركات اليسارية".