علم من مصادر قنصلية مغربية، الأربعاء 25 ماي، بتنظيم عملية عودة مؤقتة لفائدة عدد من المغاربة المتضررين من زلزال لوركا الذي أصاب جنوب شرق إسبانيا مؤخرا، وهي العملية التي ستنقل الراغبين من المتضررين إلى أرض المغرب.. وأشارت ذات المصادر إلى أن هذه العملية، التي شرعت بتنسيق بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المغرب بمدريد ومجلس الجالية المغربية بالخارج والقنصلية المغربية ببلنسيا، جاءت "تلبية للرغبة التي عبر عنها عدد من أفراد الجالية المغربية المتضررين من الزلزال في العودة مؤقتا إلى المغرب". وحسب المعطيات المتوفرة رسميا فإن 71 من أفراد الجالية المغربية، أغلبهم من النساء والأطفال، غادروا ليلة الثلاثاء|الأربعاء مدينة لوركا الواقعة بجهة مورسيا على متن حافلتين وضعتهما السلطات المغربية رهن إشارتهم لهذا الغرض.. في حين صرّح القنصل العام للمملكة ببلنسيا، الحسن الدحمان, أن "العديد من المغاربة فضلوا البقاء بالمخيمات التي تم نصبها لفائدة المتضررين.. وذلك لأسباب تتعلق أساسا بالتزاماتهم المهنية".
وكان وفد رسمي مغربي حل قبل أسبوعين من الآن بمدينة لوركا للاطلاع على أوضاع المواطنين المغاربة المقيمين بهذه المدينة وأيضا تفقد أحوال المتضررين المغاربة من هذا الزلزال الذي بلغت قوته 5.1 من الدرجات على سلم ريشتر وتسبب في مصرع تسعة قتلى إسبان.. وقام الوفد الرسمي، حينها، بمعية عدد من أفراد الجالية المغربية بزيارة للمنازل التي كان أفراد من الجالية المغربية يقيمون بها، وذلك للوقوف على حجم وطبيعة الأضرار التي لحقتهم.