شاركت عدد من الكفاءات المغربية المستقرة بكندا ضمن الملتقى الاقتصادي المنظم من قِبل الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، بتنسيق مع سفارة المغرب ب "أوطاوا" وتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية بكندا، والمنعقد يومي الاثنين والثلاثاء بمركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز والنقل بالرباط تحت شعار: "الكفاءات المغربية-الكندية: من أجل شراكة جديدة عبر الأطلسي". وحسب المنظمين فإن هذا الملتقى قد رام مقاربة إستراتيجية الوزارة في شقها الخاص بتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، وشكل مناسبة ل "تعزيز انخراط الكفاءات المغربية الكندية في مسار التنمية الشاملة بالمغرب بتبادل الآراء حول المشاريع التي تقدم بها المشاركون والهامة مجالات الفلاحة والصناعة الغذائية والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي، زيادة على البيئة والمناخ والطاقة الخضراء والتنمية المستدامة والصناعة و المقاولات". كما عُدّ هذا الملتقى بمثابة حصيلة للقاء التحضيري الذي سبق وأن تم عقده مع الكفاءات المغربية الكندية في ال 27 من شهر نونبر الماضي ب"مونتريال" الكندية.. واعتبر أيضا متميزا لكونه "مناسبة لبحث الوسائل العملية التي من شأنها تفعيل المشاريع المتداول بشأنها بحضور 200 مشارك من بينهم 80 ممثلا للكفاءات المغربية المستقرة بكندا". الوزير محمد عامر كان قد افتتح ذات ملتقى الكفاءات المغربية الكندية بكلمة عدّ ضمنها الموعد "بلورة تشاركية استمرت ل6 أشهر"، وأردف: "حان الوقت اليوم لفتح الباب أمام الكفاءات المغربية المقيمة بكندا لترسيخ التزامهم بتنمية وطنهم الأم". كما اعتبرت كلمة الوزير المكلف بالجالية المقيمة بالخارج بأن المشاريع ال50 التي تم تقديمها خلال اليومين اللذان استطال عليهما منتدى الكفاءات المغربية الكندية "مبعث على الفخر بمدى أهمية الميادين العلمية التي تنشط بها الكفاءات المغربية وكذا الطاقات الإبداعية التي تمتلكها وتميزها"، وزادت: "أوجه نداء إلى مختلف القطاعات الوزارية، والسلطات المحلية ووكالات التنمية والمؤسسات العمومية والمعاهد و الأبناك والجمعيات وجميع المتدخلين من الجانب المغربي، للاستجابة لانتظارات شركائنا المغاربة المقيمين بكندا".