تستضيف مدينة الرباط يومه الاثنين، فعاليات «الملتقى الاقتصادي وتعاون الكفاءات المغربية المقيمة بكندا» الذي تنظمه الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج تحت شعار ««الكفاءات المغربية-الكندية: من أجل شراكة جديدة عبر الأطلسي»». وسيقارب هذا الملتقى، الذي من المنتظر أن يعرف مشاركة 200 شخص، ضمنهم 80 من الكفاءات المغربية بكندا ونظراءهم بالمغرب، على مدى يومين من خلال تنظيم موائد مستديرة ، قضايا ذات الارتباط بمجالات الفلاحة والصناعة الغذائية، والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي، والبيئة والمناخ والطاقة الخضراء والتنمية المستدامة، والصناعة والمقاولات. ويشكل هذا اللقاء، ، مناسبة لتعزيز انخراط الكفاءات المغربية الكندية في مسار التنمية الشاملة بالمغرب، وذلك بتبادل الآراء حول المشاريع التي سيتقدم بها المشاركون وبحث الوسائل العملية الكفيلة بتفعيلها. وستتميز الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى، التي سيحضرها على الخصوص محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ونزهة الشقروني، سفيرة المغرب بأوطاوا، وكريستوف ويلكي سفير كندا بالمغرب، بتقديم ورقة حول واقع الحال والافاق المستقبلية ل«شبكة الكفاءات الكندية المغربية»، ورصد والتذكير بسبل التعاون المحددة خلال اللقاء التحضيري ل 27 نونبر 2010 بمونريال خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا، كما سيعرف هذا اللقاء توقيع عدد من الاتفاقيات وكذا تقديم آلية دعم المشاريع الكندية المغربية. وتندرج هذه التظاهرة، التي تنظم بتنسيق مع سفارة المغرب بأوطاوا وبتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية بكندا، في إطار استراتيجية الوزارة الخاصة بتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، حيث أن 17 بالمائة من مجموع المغاربة المهاجرين النشيطين، يشغلون مهنا ذات ارتباط بمجال البحث العلمي والمهن الفكرية ومهن التسيير والتدبير ذات التأهيل العالي، كما يشتغل ما يقارب 54 بالمائة من من مجموع المغاربة المهاجرين النشيطين في قطاعات التعليم والصحة والاتصال والتسيير والتجارة.