تمكن ما مجموعه 250 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء من اقتحام الجدار الأمني الشائك بالحدود مع ثغر مليلية، وذلك في حدود الساعة الثانية من زوال اليوم، فيما أكدت مندوبية الحكومة المحلية للمدينة السليبة أن "عملية التسلل تمت بشكل منسق وعبر أربع نقاط، بهدف تشتيت تركيز عناصر الحرس المدني الإسباني المرابطة بالمكان، وبالتالي الحيلولة دون احتواء التدفقات الكبيرة للمرشحين غير النظاميين". ووفق ما أوردته صحيفة "إلموندو" الإسبانية، فقد جرى استقبال المتمكنين من الوصول إلى المدينة بمركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين الأجانب، المعروف اختصارا ب"CETI"، و"الغبطة تعلو وجوههم"، مضيفة أن "عملية النزوح الجماعية نتجت عنها إصابة مجموعة من الأفراد بجروح طفيفة نقلوا على إثرها على متن سيارات إسعاف تابعة للصليب الأحمر الإسباني، وذلك بغية تلقي الإسعافات الطبية الضرورية".