حاول المئات من المهاجرين المنتمين إلى إفريقيا جنوب الصحراء الدخول إلى تراب مدينة مليلية، عبر اقتحام السياج الحديدي الشائك المحيط بها، فنجح 30 منهم في التسلل إلى الأراضي الرازحة تحت السيادة الإسبانية، فيما ظل العديد منهم معلقين على الجدار الأمني للثغر، قبل أن تقوم السلطات الإسبانية بإرجاعهم إلى تراب إقليمالناظور، تطبيقا لمقتضيات قانون "Ley Mordaza" الذي يمنح سلطات الثغر صلاحية الإعادة الفورية للمرشحين للهجرة السرية. ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسبانية فإن عملية اجتياز السياج الحدودي تمت في حدود الساعة السابعة من صباح اليوم، ولم يمكن الانتشار الكبير لعناصر الحرس المدني الإسباني المرابطة بالمكان من احتواء التدفق الكبير للمرشحين غير النظاميين، فيما جرى استقبال المتمكنين من الوصول إلى المدينة بمراكز الإقامة المؤقتة للمهاجرين الأجانب، المعروفة اختصارا ب"CETI"، في وقت قدمت المساعدات الطبية للمصابين.