علم موقع "هسبرس" من مصادر مطلعة أن نقاشا حادا دار بين أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في اجتماع لهم يوم السبت 21 ماي 2011 حول التدخلات الأمنية التي واجهت بها الدولة الاحتجاجات السلمية التي عرفتها عدة مدن خلال الفترة الأخيرة. وانتقد قياديون في حزب المصباح استعمال الجهات الأمنية للقوة في مواجهة وقفات وأشكال احتجاجية سلمية، مؤكدين على أن التظاهر حق مشروع لجميع المواطنين وأن استقرار البلد رهين بالتعقل وبحكمة مسؤولي الدولة في التعاطي مع الظرفية السياسية غير العادية التي يمر بها المغرب، داعين إلى عدم تكرار نفس السياسة والتوجه نحو قمع مظاهرات 22 ماي 2011. وفي موضوع آخر وحسب المصادر المذكورة استغرب أعضاء من الأمانة العامة لحزب المصباح ما وصفوه بالاستعجال الذي تدبر به الدولة موضوع الانتخابات، معتبرين أن الاستعجال في موضوع مصيري كالانتخابات لا مبرر له، وأن المغرب يحتاج إلى إعداد جيد وتوفير الشروط اللازمة لإجراء انتخابات نزيهة. ومن المتوقع أن يصدر حزب بنكيران بلاغا يوضح فيه مواقفه من مستجدات المشهد السياسي المغربي ويترجم فيه النقاش الذي دار بين أعضاء الأمانة العامة خلال لقاء السبت.