قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمكناس، لضرورة البحث، تمديد فترة الاعتقال الاحتياطي لمعلم السباحة الموقوف على خلفية قضية مصرع طفلين في حادث مسبح النادي المكناسي الذي وقع أول أمس الاثنين؛ وذلك بعد أن كان مقررا أن يُعرض المتهم على أنظارها اليوم الأربعاء. وحددت النيابة العامة بالمحكمة ذاتها يوم غد الخميس تاريخا جديدا لمثول معلم السباحة أمامها، وهو الذي تم اعتقاله من لدن الضابطة القضائية لمكناس نظرا لكونه كان مشرفا على مهمة تصريف مياه المسبح لدى وقوع الحادث. ويشتغل المتهم، الأب لتوأم يبلغان من العمر خمسة أشهر، معلما موسميا للسباحة بمسبح النادي المكناسي خلال فصل الصيف، إلى جانب ممارسته لكرة اليد كلاعب رفقة فرع النادي المكناسي في هذا الصنف الرياضي. وقد وقع حادث "مسبح النادي المكناسي"، الذي أودى بحياة طفلين، عمرهما 13 و15 سنة على التوالي، خلال عملية استبدال مياه المسبح، حيث ابتلعتهما قناة لتصريف مياه الحوض لافتقاد فوهتها لشبكة وقائية. هسبريس حاولت الاتصال، أكثر من مرة برشيد أبو زيد، رئيس المكتب المسير لفرع السباحة بالنادي المكناسي، لأخذ رأيه حول هذا الحادث؛ غير أن هاتفه المحمول ظل مغلقا. كما أن محاولات الجريدة ربط الاتصال بأحد مسؤولي النادي عبر الهاتف الثابت للنادي، الكائن مقره بشارع بوعماير بالمدينة الجديدة لمكناس، لم يتكلل بالنجاح، حيث ظل الهاتف يرن دون رد.