في الصورة إيطالية متزوجة من أحد المعتقلين في وقفة أمام سجن سلا أفادت مصادر مقربة من هيئات دفاع بعض من معتقلي الملف الشهير ب "السلفية الجهادية" بأن "120 من معتقلي سجن سلا المحلي1 قد تم ترحيلهم صوب سجن سلا المحلي2 في أعقاب الأحداث التي عرفتها المؤسسة السجنة الأولى طيلة يومي 16 و17 ماي الجاري". وقالت ذات المصادر المتطابقة لهسبريس بأن المندوبية العامة لإدارة السجون قد قررت معاقبة المعتقلين المسمين "سلفيين جهاديين" بمنع الزيارة لمدة 40 يوما، وأردف: "إدارة سجن سلا المحلي2 قررت معاقبة 10 سجناء من بين ال120 المذكورين بطريقة أشد.. وذلك لوضعهم ضمن زنازين معتمة ووسط ظروف اعتقال تحرمهم من كل شيء حتى يفلح الضغط عليهم". ويعد سجن سلا المحلي2 أشد السجون المغربية تحصينا، إذ تم افتتاحه مطلع العام الجاري بتجهيز رافع من مستوى التدابير الأمنية، كما يتوفر على نظام مراقبة معقد وجد متطور احتياطا من أي تمرد أو احتجاج غير مرغوب فيه. مصادر هسبريس نقلت أيضا بأن سجن تولال، بضواحي مكناس، قد أضحى يعرف حركات غير عادية منذ نقل بعض سجناء معتقل سلا نحوه.. وزادت: "سيارات إسعاف تتواتر على الدخول والخروج من سجن تولال المحلي بطريقة غير عادية.. وهو ما يرجح فرضية وجود مصابين بين صفوف المعتقلين الإسلاميين المرحلين حديثا صوب هذا السجن".