استفادت الجماعات الترابية التابعة لإقليم بوعرفة فكيك، اليوم الاثنين، من 27 حافلة للنقل المدرسي، و9 سيارات إسعاف، وحافلتين من الحجم الكبير مخصصة لنقل طلبة جامعة محمد الأول بوجدة، وذلك في إطار إستراتيجية تشاركية تجمع مجلس جهة الشرق والمجلس الإقليمي لبوعرفة والعمالة والجماعات الترابية بالإقليم. وفي هذا الإطار تم، اليوم الاثنين، بمقر عمالة إقليم بوعرفة فكيك، التوقيع على اتفاقية تسليم حافلات النقل المدرسي وسيارات الإسعاف المذكورة لفائدة الجماعات الترابية بالإقليم، ما بين كل من رئيس مجلس جهة الشرق، ورئيس المجلس الإقليمي لبوعرفة، وعامل الإقليم، ورؤساء الجماعات المستفيدة. وقال عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، في هذا الصدد: "هذه المبادرة الجهوية ستشمل جميع الجماعات الترابية التابعة لنفوذ جهتنا، وإعطاء انطلاقتها من مدينة بوعرفة يعكس الاهتمام الذي يوليه مجلس الجهة لإقليم بوعرفة فكيك، نتيجة النقص الكبير الذي تعاني منه المنطقة في مجال النقل المدرسي وسيارات الإسعاف". وأشار عبد النبي بعيوي، في تصريح لهسبريس، إلى أنه "إضافة إلى استفادة إقليم بوعرفة من حافلات النقل المدرسي وسيارات الإسعاف، تم تخصيص حافلتين كبيرتين من النوع الممتاز لفائدة طلبة الإقليم الذين يتابعون دراستهم بجامعة محمد الأول بوجدة، للتخفيف من معاناتهم في التنقل من وإلى مدينة وجدة، خصوصا خلال فترات الأعياد والعطل، إذ يزداد الضغط على وسائل النقل العمومي". وأكد المصدر ذاته أن "هذه الدفعة الأولى التي توصلت بها الجماعات الترابية بإقليم بوعرفة فكيك لن تكون الأخيرة، إذ سيتم تعزيز قطاع النقل المدرسي بالإقليم من طرف مجلس جهة الشرق في السنوات المقبلة". وأفاد رئيس مجلس جهة الشرق بأن "مجموع حافلات النقل المدرسي التي ستستفيد منها الجماعات الترابية بالجهة يزيد عن 152 حافلة، بالإضافة إلى أزيد من 86 سيارة إسعاف، وحافلات مخصصة لنقل الطلبة ستستفيد منها الجماعات الحدودية في المرحلة الأولى، في انتظار تعميمها على جميع أقاليم الجهة مستقبلا".