ارتفع عدد قتلى المجزرة التي ارتكبها شاب، مختل عقليا، بمسجد الأندلس بحي الملاح بالمدينة العتيقة بتطوان إلى شخصين، بعد أن لفظ رجل مسن أنفاسه الأخيرة قبل قليل بغرفة العناية المركزة بمستشفى سانية الرمل بالمدينة ذاتها. مصادر طبية أكدت لهسبريس أن الرجل المسن خضع لعملية جراحية على مستوى الرأس، بسبب خطورة إصابته، لكنه توفي بعد نقله إلى غرفة العناية المركزة بدقائق قليلة. وأضافت المصادر ذاتها أن الأطقم الطبية تراقب عن كثب حالة مصاب ثالث بغرفة العناية المركزة بالمستشفى، تعرض هو الآخر لإصابات خطيرة. وكانت مصادر هسبريس أكدت أنه تم إيقاف المعتدي، الذي تبدو عليه علامات الخلل العقلي، وسبق له الخضوع لعلاج نفسي خلال فترات مختلفة، بعد أن عمد إلى الاعتداء على خمسة أشخاص بالضرب والجرح باستعمال سلاح أبيض أثناء صلاة الفجر، الأمر الذي تسبب في وفاة أحد الضحايا؛ وهو إمام المسجد، فور وصوله إلى المستشفى؛ في حين يخضع باقي المصابين للعلاج في المؤسسة الطبية نفسها.