ارتأت اللجنة الأولمبية الوطنية، في شخص لحسن داكين، المدير الإداري المرافق للبعثة المغربية بالبرازيل، أن تخفف الزوبعة التي أثارها خبر اعتقال الملاكم المغربي حسن سعادة، اليوم الجمعة، في القرية الأولمبية بريو دي جانيرو، بتهمة "التحرش" بعاملتي نظافة، ووضعه تحت الحراسة النظرية. وقال لحسن داكين، في اتصال مع "هسبورت" من ريو دي جانيرو: "وضعت عاملتا نظافة برازيليتان تشتغلان بالقرية الأولمبية شكاية لدى الشرطة البرازيلية، متهمتان الملاكم المغربي حسن سعادة بالاعتداء الجنسي عليهما.. يجب أن نتريث ما دام الملاكم المغربي ينكر الأفعال المنسوبة إليه..قد تكون المسألة في حد ذاتها مؤامرة محبوكة ضده". وأضاف المسؤول في اللجنة الأولمبية المغربية، في التصريح ذاته: "تعتبر شؤون المرأة مقدسة في المجتمع البرازيلي ودول أمريكا الجنوبية.. يكفي أن يتعرض أحد الأشخاص لاحتكاك بسيط بإحداهن ليتم التبليغ به لدى السلطات المحلية". وختم داكين تصريحه قائلا: "حسن سعادة يعتبر مواطنا مغربيا، ويجب أن نحفظ حقه في الدفاع عن براءته..لا يجب إصدار أحكام مسبقة؛ بل يجب الانتظار أن تأخذ العدالة مجراها، لاسيما أن المتهم بريء حتى ثبوت إدانته". وواصل المتحدث مردفا: "أستغرب الاستخفاف بالملاكم في مواقع التواصل الاجتماعي.. يجب صيانة كرامة الرياضة الوطنية والالتزام بروح المواطنة. ولا يمكننا إلا أن ندين ونستنكر العمل اللاأخلاقي المقترف الذي يتنافى مع أخلاقنا وديننا الإسلامي إذا ثبت فعلا". يشار إلى أن زبيدة وسام، الناطقة الرسمية باسم الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، ورئيسة البعثة المغربية للرياضة ب"ريو"، كانت المرافقة الوحيدة للملاكم المغربي حسن سعادة، الذي تم اقتياده إلى مخفر الشرطة للتحقيق معه؛ ثم تم إخضاعه للحراسة النظرية. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com