تدخلت عناصر الشرطة القضائية المنتسبة إلى المنطقة الإقليمية للأمن بسلا من أجل توقيف امرأة، تبلغ من العمر 34 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في جريمة قتل عمد مع إخفاء معالم الجريمة، والتي ذهبت ضحيتها مشغلتها، التي تبلغ من العمر 64 سنة بحي الأندلس بالمدينة. بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، توصلت به هسبريس، قال إن "المشتبه بها تقدّمت أمام مصالح الأمن، مساء أمس، بتصريح حول قيامها، منتصف شهر يونيو 2016، بتعريض مشغلتها للضرب والجرح بالسلاح الأبيض المفضي إلى الموت، بمخدع هاتفي في ملكية الضحية، قبل أن تعمد إلى إخفاء جثة الهالكة عن طريق دفنها بنفس المحل". "فور تلقيها لهذه المعطيات، انتقلت مصالح الأمن الوطني، مدعومة بفرق الشرطة العلمية والتقنية، إلى عين المكان للقيام بالمعاينات الضرورية، حيث باشرت على الفور عملية استخراج جثة الضحية، وذلك قبل إيداعها بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي"، يردف البلاغ الذي شدد على أن "المشتبه فيها وضعت تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك في أفق تحديد ظروف وملابسات هذه الواقعة".