توفي سجين يبلغ عمره حوالي 39 سنة، اليوم الخميس، بالسجن المحلي بآيت ملول، إثر مضاعفات مرضية، ليتم نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي بأكادير، من أجل تشريحها، لتحديد أسباب الوفاة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة. المفارق للحياة كان يقضي عقوبة حبسية مدتها 4 سنوات، وظل يُعاني من عدّة أمراض، منها ما أصاب القلب والكبد، زيادة على الفشل الكلوي الوظيفي، والمرحلة الثالثة من مرض متلازمات القلب والكلي، وسبق أن خضع للرعاية الطبية اللازمة داخل وخارج المؤسسة السجنية، إلى أن وافته المنية اليوم. مصدر من داخل المؤسسة السجنية كشف ضمن تصريح لهسبريس، غير راغب في كشف هويته، أن السجين المفارق للحياة خضع ل52 فحص داخلي، و7 فحوصات متخصصة، و9 تدخلات بقسم المستعجلات، و4 استشفاءات بكل من مستشفى إنزكان وأكادير، و21 من التحاليل المخبرية، و3 فحوصات بالأشعة.