شاركت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، للمرة الثانية على التوالي، في المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي التضامني، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من أجل التعريف بالدور التنموي الذي يمكن أن يقوم به القطاع التعاضدي على المستوى الوطني والجهوي والقاري كرافعة للتنمية وركيزة أساسية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني. ونظمت هذه الدورة بالدار البيضاء في الفترة الممتدة ما بين 14 و18 يوليوز2016، تحت شعار: "الاقتصاد التضامني والاجتماعي، رافعة للتنمية الجهوية". وقامت التعاضدية العامة بتنظيم برنامج طبي لفائدة العارضين يهدف إلى تحسيسهم وتعرفهم عن قرب على جودة الخدمات الطبية التي تقدمها التعاضديات، والدور الذي استطاعت أن تلعبه في تسهيل ولوج المواطنين إلى الخدمات الصحية ومحاربة الهشاشة؛ حيث استفاد من هذا البرنامج الطبي الممتد على مدى ثلاثة أيام، من 15 إلى 17 يوليوز الجاري، حوالي 559 شخصا على الشكل التالي: - طب العيون 216 شخصا - طب الأسنان 137 شخصا - الكشف عن مرضي السكري والضغط الدموي 106 أشخاص - الطب العام 92 شخصا - النظارات 8 أشخاص وأكد عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية أن التعاضدية العامة تحرص على الحضور في مثل هذه الملتقيات التضامنية حتى تسلط الضوء على الدور الذي يلعبه التعاضد في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومواصلة التعريف بدوره، خاصة وأن التعاضد، ليس كالتعاونيات، معروف لدى الجميع بأنه أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وأضاف أن لقاءً مثل هذا المعرض يعد، بالنسبة للتعاضدية العامة، فرصة للتحسيس بأهمية التعاضد ودوره في العمل الجمعوي من أجل تنمية جهوية مندمجة مستدامة. وتابع قائلا إن هذه المشاركة مكنت من إبراز أهمية الخدمات التعاضدية في تسهيل الولوج وتعريف الجمعيات والتعاونيات بخدمات القطاع التعاضدي. وكان اللقاء مناسبة أيضا لربط جسور التواصل، وتبادل الخبرات، والتعريف بالممارسات الجيدة في القطاع مع مختلف الفاعلين في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من المغرب والدول الإفريقية وأمريكا وأوروبا. يشار إلى التعاضدية العامة شاركت السنة الماضية برواق للتعاضد يضم التعاضدية العامة، والاتحاد الإفريقي للتعاضد، وتعاضديات من تونس والسنغال، ومراكز أمل للأطفال في وضعية إعاقة التابعة للتعاضدية العامة.