ذكر بلاغ صادر عن وزارة الداخلية، توصلت به هسبريس، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قد تمكّن، اليوم الخمسي، من "تفكيك خلية إرهابية على صلة بفرع ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية بليبيا، تتكون من 6 متطرفين ينشطون بمدن أكادير وأمزميز وشيشاوة وأيت ملول، والقليعة في عمالة إنزكان أيت ملول"، بتعبير الوثيقة. المصدر نفسه أورد أن "التحريات الأولية أكدت أن عناصر هذه الخلية الإرهابية، الذين سبق لأحدهم أن أقام بليبيا، خططوا للالتحاق بمعاقل فرع داعش بهذا البلد، بطريقة سرية، عبر تخوم منطقة الساحل والصحراء. كما أثبتت المتابعة الأمنية أن أحد أفراد هذه الخلية الإرهابية كان في طور الإعداد لصناعة عبوة ناسفة تقليدية الصنع بنية القيام بعملية إرهابية بالمملكة تهدف إلى سقوط أكبر عدد من الضحايا، سيرا على النهج الدموي لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية". وزارة الداخلية أفادت بأنه "ويتضح من خلال تتبع الوضع بالساحة الليبية أنها أضحت قبلة للمقاتلين الموالين لداعش تنفيذا لتوجيهات قادته وذلك في محاولة لبسط هيمنته التوسعية على منطقة المغرب العربي، عبر فرعه الليبي"، ولفتت الانتباه إلى أنه "سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".