بلغ عدد المستفيدين من عملية توزيع الشعير المدعم، على مستوى أقاليم جهة كلميم واد نون، منذ انطلاق هذه العملية المستمرة إلى غاية شهر شتنبر المقبل، 10 آلاف و260 فلاحا. وأوضح رئيس قسم تنمية السلاسل الفلاحية بالمديرية الجهوية للفلاحة بكلميم في عرض خلال الدورة العادية الثانية للغرفة الجهوية للفلاحة برسم 2016، أنه تم في إطار هذه العملية، التي تسير في "ظروف جيدة" والرامية إلى التخفيف من آثار قلة التساقطات المطرية، توزيع 45 ألف و773 قنطار، أي بنسبة 57 بالمائة من الكمية المخصصة للجهة والتي تقدر ب80 ألف قنطار، مشيرا إلى أن الكمية التي تم توزيعها إلى الآن تهم 17 ألف و69 قنطار بكلميم (3970 مستفيد)، و10 آلاف و340 قنطار بسيدي إفني والخصاص (2960 مستفيد)، و10 آلاف قنطار بطانطان (2130 مستفيد)، وأزيد من 8364 قنطار بآسا الزاك (1200 مستفيد). وأشار إلى أنه يتم توزيع الشعير المدعم عبر خمس نقط للبيع في الأقاليم الأربعة للجهة وأن ثمن البيع محدد في 200 درهم للقنطار مع تحمل مصاريف النقل إلى مقر الجماعات الترابية. وبخصوص توفير الماء لتوريد الماشية بالمراعي، أبرز المسؤول ذاته أنه تم رصد 10 ملايين و850 ألف درهم لخلق 21 نقطة للماء وإصلاح 12 نقطة للماء بسيدي إفني واقتناء 50 مضخة للماء لتوريد الماشية (30 مضخة بكلميم و20 بسيدي إفني) وتوفير 625 من الصهاريج اللينة موزعة على 225 بكلميم و200 بأسا الزاك و100 صهريج بكل من طانطانوسيدي إفني. وأبرز، من جهة أخرى، أنه سيتم الشروع، خلال الأسبوع المقبل، في عملية توزيع 10 آلاف و800 قنطار من الأعلاف المركبة لفائدة مربي الأبقار والعجول المرقمة وذلك بمركزين لاستقبال الطلبات المقدمة من طرف الكسابين هما مركز كلميم ومركز سيدي إفني، مضيفا أن هذه الكمية من الأعلاف المركبة المخصصة للجهة تتوزع على 6500 قنطار لإقليم سيدي إفني و4300 قنطار لأقاليم كلميموطانطان وآسا الزاك. وسيتم بيع هذه الأعلاف المركبة في أكياس بوزن صافي 50 كيلوغرام مع تحديد حصة الاستفادة القصوى ب1,5 قنطار لكل رأس من الأبقار المرقمة، وتحديد ثمن البيع ب220 درهم للقنطار أي 110 درهم للكيس الواحد. وكان أعضاء الغرفة الجهوية للفلاحة بجهة كلميم واد نون صادقوا بكلميم، خلال الدورة العادية الثانية برسم 2016، على اتفاقية شراكة لتنمية سلسلة تربية النحل والحد من آثار تأخر التساقطات المطرية على هذه السلسلة. وتهدف هذه الاتفاقية، التي ستوقعها الغرفة الفلاحية مع الفيدرالية البيمهنية الجهوية لتربية النحل لجهة كلميم واد نون، إلى تحديد كيفية إنجاز برنامج مساهمة الغرفة في تنمية سلسلة تربية النحل والحد من آثار تأخر التساقطات المطرية بأقاليم كلميموطانطان وأسا الزاك وسيدي إفني. كما تم، خلال هذه الدورة، التي ترأسها مبارك النفاوي رئيس الغرفة، والتي حضرها، على الخصوص، الكاتب العام لولاية جهة كلميم واد نون محمد ضرهم، والمدير الجهوي للفلاحة محمد الظرفاوي، تقديم عروض تمحورت حول المشاريع الفلاحية المبرمجة برسم 2017 من طرف المديريات الإقليمية للفلاحة لكل من كلميموطانطان وأسا الزاك وسيدي إفني، وكذا برنامج تنمية المراعي وتنظيم الترحال بهذه الأقاليم.