قُبيل الانتهاء من دفن الجثة التي عُثر عليها وهي مُعلقة بحبل، داخل أحد المنازل بدوار أولاد احمد، التابع للجماعة القروية أولاد عبدون، بإقليم خريبكة، استقبل المشيّعون بمقبرة العامريات جثة ثانية، تعود لرجل في الأربعينات من عمره، بعدما عُثر عليه وهو معلق بحبل، داخل منزل آخر بنفس الدوار المذكور. وفي الوقت الذي أشار مقربون من أسر الهالكين أنهما فضّلا الانتحار، نتيجة مشاكل عائلية كان كلّ منهما يعيشها مع أسرته الصغيرة، فتحت المصالح الأمنية بحثين قضائيين، بناء على تعليمات النيابة العامة، من أجل جمع المعطيات الكفيلة بتحديد ملابسات الواقعتين المنفصلتين، والاعتماد على تقارير التشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.