عُثر داخل إسطبلِ أحد المنازل بدوار أولاد بوحميد التابع للجماعة القروية سيدي علي بن يوسف بإقليم الجديدة، صباح اليوم، على جثّة هامدة ومعلقة بحبلٍ، تعود لشاب يتيم الأب ويبلغ من العمر أربعاً وعشرين سنة، ويعيش بذات المنزل مع أمه وإخوته. وجرى نقل جثة الشاب، الذي ينحدر من أسرة ميسورة، إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للجديدة، من أجل إخضاعها في الساعات القادمة للتشريح الطبي، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي بحثا قضائيا حول الواقعة لتحديد أسبابها وملابساتها. وأفاد مصدر مقرب من عائلة الضحية، في تصريحه لهسبريس، إلى أن الهالك عُرف قيد حياته بالنباهة والحيوية، وكان في أيامه الأخيرة يخطط لإنشاء بعض المشاريع، ما جعل أفراد عائلته ومعارفه يستغربون لوفاته بهذه الطريقة، منتظرين ما سيسفر عنه التشريح الطبي والأبحاث القضائية من نتائج.