ذكرت صحيفة "سبق" السعودية، نقلا عن مصادر أمنية محلية، أن التفجير الذي وقع في محافظة القطيف هو تفجير مزدوج وقع بجوار "جامع الشيخ فرج العمران" في مواقف السيارات . وقالت المصادر، التي لم تتم تسميتها، إن الانتحاريين حاولا الدخول للجامع الذي يخطب فيه أهم علماء القطيف، وهو الشيخ حسين العمران، إلا أنهما لم يستطيعا الدخول بسبب الحواجز الأمنية. "قام أحدهما بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، والآخر أيضا قام بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف داخل إحدى المركبات التي كانا يستقلانها لدخول المحافظة، وذلك في مواقف سيارات الجامع مع ارتفاع أذان المغرب"، يقول المنبر الصحفي عينه. وأضافت المصادر أن بعد الحادث شوهدت أشلاء عدد لم يحدد بعد من الجثث، لم يتم التعرف عليها إلى الآن، فيما نتج عن الحادث أيضا احتراق مجموعة من المركبات المتوقفة بجوار الجامع، إضافة إلى إصابات بسيطه عولجت في نفس الموقع. وقد باشرت الأجهزة الأمنية السعودية التحرك في الموقع التفجير المزدوج، وفرضت حصارا أمنيا لاتخاذ الاجراءات اللازمة. وهذا التفجير هو الثالث اليوم الاثنين، حيث وقع التفجير الاول فجر اليوم بالقرب من مواقف إحد المستشفيات في محافظة جدة، ما اسفر عن مقتله وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة، نقلا على إثرها إلى المستشفى، ووقع الثاني قرب مبنى أمني بجوار الحرم النبوي. جدير بالذكر أنّه، إلى حدود الحين، لم تعلن اية جهة تبنيها المسؤولية عن أي تفجير من هذه التفجيرات.