أكدت السلطات التركية الخميس، أن انتحاريي مطار أتاتورك روسي وأوزبكي وقرغيزي. فيما كشفت مصادر تركية أن أحد الانتحاريين الذين نفذوا هجمات مطار أتاتورك في اسطنبول هو شيشاني ويدعى عثمان فادينوف، وقد عزز هذه المعلومات شهادة المكتب العقاري الذي استأجر الشقة لمنفذي الهجمات إذ أكد في إفادته للشرطة أنهم يحملون جوازات سفر روسية. وقال وزير الداخلية التركي إفكان آلا اليوم الخميس إن الأدلة التي جمعت حتى الآن تشير إلى تورط تنظيم داعش الإرهابي في الهجوم الانتحاري الذي استهدف المطار الرئيسي في اسطنبول هذا الأسبوع. وقال آلا إن عدد قتلى هجوم يوم الثلاثاء ارتفع إلى 43 شخصا بينهم 19 أجنبيا. كما ذكر سائق التاكسي الذي نقلهم إلى المطار أنهم تحدثوا بلغة أجنبية هي الشيشانية أو القوقازية، وتبعا لذلك قالت المصادر الأمنية التركية إنه من المرجح أن تكون جنسيات المنفذين الثلاثة شيشانية. واليوم احتجزت الشرطة ثلاثة عشر شخصا في اسطنبول بينهم ثلاثة أجانب على صلة بالتفجيرات الانتحارية، كما نفذت الشرطة مداهمات متزامنة في ستة عشر موقعا في اسطنبول. وفي أزمير اعتقلت الشرطة التركية 9 أشخاص خلال حملات على خلية يشتبه أنها لداعش. هذا وقتلت قوات الأمن التركية سوريين اثنين قالت إنهما حاولا العبور من الأراضي السورية إلى تركيا اشتبهت بانتمائهما لتنظيم داعش، مضيفة أن أحدهما ربما كان انتحاريا. وأفادت الأنباء أن الشخصين تجاهلا تحذيرات قوات الأمن التركية من عدم العبور إلى الداخل التركي ما دفع إلى إطلاق النار عليهما. وبحسب ما ذكر تلفزيون "ان تي في" فإن أحد القتيلين كان مطلوبا للاشتباه بتخطيطه تنفيذ عمليات إرهابية في أنقرة وأضنة.