بدأ الاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يرسل بالفعل هزاته في جميع أنحاء الجزر البريطانية وأوروبا، وفي هذا الصدد نشرت مجلة تايم الأمريكية تقريرًا رصدت فيه 5 تبعات لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت الصحيفة إن المصوتين قد اختاروا مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي ب52 في المئة مقابل 48 في المئة لبقائها. ووفقًا للتقرير فالعديد من الناخبين يعتقدون إنهم صوتوا ضد المهاجرين ولوائح الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع عدم وجود تغيير في هذه السياسات لمدة سنة على الأقل ولكنها وضعت لائحة من العواقب التي ستفرض نفسها على الحياة العامة في المملكة المتحدة في المستقبل القريب. 1- استقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ومن المتوقع أن يسلم السلطة لرئيس الوزراء القادم في أكتوبر المقبل في معركة مريرة على قيادة بريطانيا –على حد وصف الصحيفة-، وسيقوم خليفة كاميرون بطلب رسمي لمغادرة الاتحاد الأوروبي وبدء عامين من المفاوضات التي ستؤدي إلى مغادرة بريطانيا. في عام 1982 صوتت جرين لاند بعدد سكانها ال 56 ألف لترك المنظمة والتي سبقت مفاوضات الاتحاد الأوروبي التي استمرت 3 سنوات. 2- جيرمي كوربين زعيم حزب العمال المعارض ومن المتوقع أن تُمارس عليه ضغوطات هو الأخر ليقدم استقالته لفشله في توجيه ناخبي حزب العمال لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، ولدعمه الفاتر لأوروبا. 3- الجنية الاسترليني والبورصة قال مارك كارني محافظ البنك المركزي الإنجليزي أن البنك سيفعل ما بوسعه لدعم البورصة والجنية الاسترليني والذي عانى من خسائر هي الأفدح منذ عقود. 4- اسكتلندا ووفقًا لنيكولا ستيرجون، رئيس الحزب الوطني الاسكتلندي، فإنه يجب على اسكتلندا تنظيم استفتاء ثاني للاستقلال عن المملكة المتحدة، حيث صوت أغلب الناخبون الاسكتلنديون على البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي. 5- ايرلندا ودعا حزب شين فين -الحزب الذي يتقاسم السلطة في ايرلندا الشمالية- ويحظى بتأييد في جمهورية أيرلندا على إجراء استفتاء بشأن توحيد قطري أيرلندا. وكان شمال أيرلندا قد بقى جزءًا من المملكة المتحدة بعد أن انفصلت باقي أيرلندا في 1922.