تشير دراسة إسبانية إلى أن إضافة "دهون نافعة" من المكسرات وزيت الزيتون إلى حمية حوض البحر المتوسط ربما تساعد الراشدين الأكبر سنا في خفض أوزانهم أو على الأقل تفادي زيادة أوزانهم. وقال الدكتور رامون ايستروس من جامعة برشلونة الذي رأس الدراسة إن "نظريتنا هي أن ليس كل الدهون نفس الشيء وعلينا أن نُفرق بين الدهون ذات المصادر النباتية والدهون ذات المصادر الحيوانية. كما أن الدهون النباتية مثل زيت الزيتون البكر الممتاز والمكسرات تساعد على خفض وزن الجسم، عندما يتم تناولها ضمن وجبة صحية مثل حمية حوض البحر المتوسط". وتشمل حمية حوض البحر المتوسط عادة قدرا كبيرا من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والعدس وزيت الزيتون. وتفضل هذه الوجبة أيضا البروتين من مصادر قليلة الدهون مثل الدجاج أو السمك على بروتين اللحوم الحمراء التي تحتوى على كمية أكبر من الدهون المشبعة. وعلى الرغم من أن بعض الأبحاث السابقة ربطت بين حمية البحر المتوسط وخفض الوزن وتقليص خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع مرض السرطان لم يُثبت العلماء بشكل قاطع أن هذه الحمية نفسها مسؤولة عن ذلك وليس خيارات أخرى يتخذها الشخص الذي يتناولها تتعلق بأسلوب حياته.