توفي مهاجر مغربي بمستشفى "Son Espases" بجزيرة بالما دي مايوركا، بأرخبيل البليار بالجارة الشمالية، وذلك بعدما أقدم على إضرام النار في سرير زنزانته بسجن "Palma"، ما أدى إلى إصابته باختناق شديد، ليتم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستوصف المذكور بغية تلقي الإسعافات الأولية، إلا أن الطاقم الطبي فشل في إنقاذ حياته، إذ كان فاقدا للوعي وفي حالة حرجة. ووفق ما أوردته صحيفة "Ultimahora" الإسبانية فإن "الهالك، البالغ من العمر 32 عاما، أُدخل إلى مستشفى "سون إسباسيس" وهو بين الحياة والموت، ليسلم روحه لبارئها بعد مرور ساعات قليلة إثر تعرضه لسكتة قلبية". الهالك مواطن مغربي الذي كان يعيش لوحده في الزنزانة، بالنظر إلى "خطورته وطبيعة الجرائم التي اعتقل على إثرها منذ شهر أكتوبر 2015، ومن بينها الاعتداء على أفراد الأمن والضرب والجرح".