لقيت مهاجرة مغربية باسبانيا مصرعها في حادثة سير، إثر اصطدام السيارة التي كانت تقلها بحائط ثم بشجرة، ما تسبب في وفاتها في الحين، سيما أن قوة الارتطام مست الواجهة الأمامية لسيارتها، فيما نجا السائق من موت محقق وكذا الابنة،9 أعوام، لجلوسها بالجانب الخلفي، وذلك بمنطقة "يوماخو دي كامبوس" الواقعة بجزيرة "بلماس" بأرخبيل البليار. ووفق ما نقلته صحيفة "Diariodemallorca" الإسبانية، فإن عناصر الشرطة الوطنية الاسبانية حضرت إلى عين المكان مرفوقة بسيارة إسعاف لنقل المصابين لتأثرهما بجروح بليغة في جميع أنحاء جسدهما، قصد تلقي الإسعافات الأولية بمستشفى "صون اسباسيس"، فيما كلفت عملية إخراج الأم وقتا ليس بالقصير، إذ أنها ظلت عالقة بالجانب الأمامي للسيارة. ووقعت الحادثة في النقطة الكيلومترية 31، وكانت العربة تقل ثلاث أفراد من العائلة الواحدة قبل أن تنحرف عن مسارها، فيما عزا أحد شهود عيان الواقعة إلى النوم الذي باغث السائق، في حين باشرت عناصر الشرطة عملية البحث لاستجلاء الأسباب، في انتظار نتائج تشريح جثة الهالكة.