قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية التابعة لمدينة مراكش متابعة شاب من الجماعة القروية سيدي الزوين، بتهمة إهانة موظف عمومي، في إشارة إلى دركي ينتمي يشتغل بمركز بالمنطقة ذاتها. وأفاد فاعل جمعوي من الجماعة ذاتها، في تصريح لهسبريس، بأن "فرقة من الدرك الملكي كانت تقوم بحلمة تمشيطية، فأوقفت شابا كان يتلقى مكالمة هاتفية لتفتيشه، فطلب الأخير من قائد السرية أن يمهله إلى حين الانتهاء، ما لم يستسغه الدركي، فنشبت بينهما مشادات كلامية"، حسب تعبيره. دفاع المتابع، عبد الرزاق العزوزي، من هيئة مراكش، أوضح لهسبريس أن "المشكل وقع بين الشاب وقائد سرية سيدي الزوين، ما جعل البحث التمهيدي يحال مباشرة على القيادة الجهوية، لأن الأخير ممنوع من ذلك، لكونه طرفا في القضية". وأضاف المتحدث نفسه أن "القيادة الجهوية استمعت للشاب وأحالت ملفه على وكيل الملك، الذي استنطقه". "عاينت كدمات على وجه موكلي، ما يعني أنه تعرض لسوء المعاملة بالقيادة الجهوية"، يقول العزوزي، الذي التمس من وكيل الملك إجراء خبرة طبية.