تلقت أم رسالة تدمي لها القلوب من ابنها أثناء احتجازه كرهينة داخل الملهى الليلي، الذي تعرض لحادث إطلاق نار، يعد الأعنف في تاريخ الولاياتالمتحدة. وكان عمر مير صديق متين، فتح النار على رواد ملهى ليلي في ولاية أورلاندو الأميركية، ما أسفر عن مقتل 50 شخصًا، وإصابة 53 آخرين، فيما قُتل متين أثناء تبادل إطلاق النار مع الشرطة الأميركية، لتحرير الرهائن، حسب ما ذكر موقع «اندبندنت». وقالت مينا جستيس، إن ابنها إيدي، 30 عامًا، أرسل إليها عدة رسائل أثناء وقوع الهجوم، حيث كان مختبأً في حمام السيدات بالملهى، خوفًا من قتله. وأرسل الابن لأمه رسائل يقول فيها «أمي أحبك، إنهم يطلقون النار في الملهى، أنا محبوس في الحمام، إنه قادم، سأموت». وكان هو ومجموعة أخرى لجأوا للحمام للاختباء ولكن تم محاصرتهم، وتأكد مقتل إيدي ضمن ال50 قتيلًا في الهجوم.