أفاد "بيان حقيقة" موقع باسم "التنسيقية المحلية لحركة شباب 20 فبراير بالناظور" بأن تواجد منتمين ل "مجلس دعم حركة 20 فبراير" ضمن اللجنة التنظيمية لمسيرة 24 أبريل هو "استجابة لطلب تقدمت به التنسيقية المحلية للحركة" وأن تأسيس هذا المجلس قد تمّ استجابة ل "طلب سابق" من التنسيقية ولذات الهدف التنظيمي. واعتبرت ذات الوثيقة المتوصل بنسخة منها من قبل هسبريس بأن "الناطق الرسمي باسم حركة 20 فبراير الناظور" هي التنسيقية المحلية للحركة، وأردفت أن أي قول ينسب إلى التنسيق من "خارجه" هو "تغريد خارج السرب" غايته "التشويش" على تماسك "جميع فئات الشعب".. وذلك في رد على تصريحات صحفية سبق وأن أدلى بها كل من عبد الرحيم فوزي ورشيد احساين، عضوا التنسيق المحلي لحركة 20 فبراير، لعدد من المنابر من بينها هسبريس. كما أورد ذات البيان بأن "كون أحد اليساريين، وهو المنتمي للنهج الديمقراطي، كان يشير لأحد عناصر الشرطة إلى مسار المسيرة وربطه بالإختراق البوليسي، هدفه بلقنة حركة 20 فبراير وتقديمها على طبق من ذهب إلى أعداء الشعب" وأنه تصرف "لا يستحق إلا الإدانة القوية".. هذا قبل أن يردف أن "ما قام به عضو التنسيق" ليس إلا "تصديا منه لمحاولة أحد العناصر الأمنية التشويش على مسار المسيرة وحرصه على ضمان توجيهها في المسار المحدد لها سلفا..". واسترسل ضمن ذات التعقيب المصاغ على شاكلة "بيان حقيقة" بأن التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير بالناظور "تدعو مرة أخرى جميع مكونات مجلس دعم الحركة محليا إلى مزيد من اليقظة والحذر، ومزيد من الدعم حتى تحقيق المطالب"، مع الإشادة ب "دور الهيئات الداعمة..". وفي سياق مخوّن للمصرحَيْن سلفا ب "محاولة سيطرة يساريين على مسيرة 24 أبريل بالناظور"، عبر "مجلس الدعم" أورد البيان المذكور: "..المرحلة التاريخية التي تمر بها بلادنا.. أظهرت شرفاء هذا الوطن وفضحت البلطجية أعداء الشعب. وعليه فإن التنسيقية المحلية تهيب بعموم المناضلين وشرفاء هذا الوطن التحلي باليقظة والتصدي لمحاولات الطابور الخامس التي تهدف إلى النيل من الحركة وأهدافها النبيلة"، هذا قبل وصف ذات التصريحات، الصادرة عن عضوين بذات التنسيق المصدر للبيان، بكونها "شاذة" و"لا تمثل إلاّ أصحابها المتخفين وراءها".. انتهى مضمون الوثيقة. وفي اتصالين هاتفيين مستقلّين لهسبريس بكل من عبد الرحيم فوزي ورشيد احساين، للتعليق على مضمون "بيان حقيقة تنسيق شباب 20 فبراير بالناظور" أوردا، ضمن تصريحين متطابقين، عدم علمهما بالمعطيات الواردة ضمن البيان المذكور وكذا "عدم إشعارهما بأي خروج إعلامي في هذا الصدد" وذلك لكونهما "لم يتلقيا من الأساس أي اتصال بخصوص جلسة التقييم المفترض منها مناقشة مجريات خرجة 24 أبريل لشوارع الناظور وكذا مكان انعقادها المفترض".. مؤكدين "التشبث بمضمون التصريحات المدلى بها في أعقاب مسيرة الأحد".